سأدع قلمي يسرد لكم حكاية

لا عنوان لها سوى

الآلمـ الأبدي

آبدائها بِحيرة حروفي

قصة أبطالها عاشوا بين اسطري

مدادها من دمي

اوراق متتاليه قطفت من شجرة عمري

ممحاة صنعت من دموعي

وضعت في أصعب إختباراتي

اخشى من تهوري

فأنا لم أذاكر كلماتي

ماذا عساي أن أفعل بعملي

ورقتي بيدي

سؤالاً كان بدايته سهلاً لعقلي

هل تحبينني

غرقت في بحور الحيرة اسأل نفسي

لاجيبه دون تردد مني

أنا لمـ أقتنع بالحب يوماً

لأموت بهواكـ يا من تعتقد بأنكـ تمتلك فؤادي

بكت عيناي

وتاه فكره بغرابة سؤالك

حاولت الاجابه لكنني لم استطع

تركتـ تلك الحيره باحثة عن سؤال عله يكون اسهل

فكان هل تحلمي بي ليلاً ونهاراً يا ملاكي

أجبت فأنا لمـ آآراكـ لأحلمـ بكـ في نومي ويقظتي

حاصرتني افكار عن ماهية سؤالك الحقيقي

بدأ اليأس يتسرب الى نفسي

اسئله الحيره هي عنوانها

واجابات مختفيه بين انفاسي

كلها كانت رهنا بتوقفي عن بكائي

كانلي آملي بسؤالاً أخير

هل مازلتي تحبينني

سبقتني دقات قلبي هاتفة دون وعي مني

أحبكـ قبل أن آآراكـ

شوقي يقتلني في بعدكـ


أصبحت مريضة بكـ

وشفائي رؤياك

لكن

متى سيكون هذا الشفاء

متى سيرحل عني طيفكـ

متى سيأتي ذلك اليوم واقول

ابتعد عني فانا لا احتاجكـ

ضاقت ورقتي بحيرتي صارخة

لستي مستعده لهذا الإختبار

ولست مستعدة للعيش في ذاكره النسيان

يا فتاتي الحائره

أعشقي حياتكـ

احبيها بكل تفاصيلها

حاولي صنع احلام بيدك

وأنسي كل من جرحكـ

لا تقفي تائهة بين تلك الافكار الكثيره

فحتما هناك من يحتاجك

وينتظر رؤيالك دائما بلهفة وشوق

فقط دعي الامل بالغد يطرق بابك

وافتحي لشروق الشمس ذراعك

لتنير داخلك باشعتها الذهبيه

كخصلات شعرك الغجريه


مما نزفه حبر دمي