| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد فبراير 28, 2010 9:18 pm | |
| إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
(1) " وإن إلياس لمن المرسلين..إذ قال لقومه ألا تتقون..أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين..الله ربكم ورب آبائكم الأولين..فكذبوه فإنهم لمحضرون..إلا عباد الله
المخلصين..وتركنا عليه في الآخرين..سلام على إل ياسين..إنا كذلك نجزي المحسنين..إنه من عبادنا المؤمنين"
إلياس وإل ياسين هما اسم لنبي واحد وهو من ذرية نبي الله هارون عليه السلام ، وكان إرساله إلى أهل مدينة غرب سوريا ، فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ وأن
يتركوا عبادة صنم لهم يسمونه بعلاً.
حثهم نبي الله إلياس على تقوى الله وكانت رسالته هي ترك عبادة الصنم وعبادة الله أحسن الخالقين ولم يتعرض لحكم من الأحكام ولكنه جاء لينقي العقيدة مما
شاب قمتها وهي العبادة ، فما كانت نتيجة دعوته ؟ كذبوه كشأن كل قوم يأتيهم رسول ليهديهم ويخرجهم من الظلمات والفساد الذي هم فيه إلى النور والحق
والهداية..
وهم محضرون أي موقوفون ومعرضون على الله يوم الحساب ، فلا تظنوا أنكم هربتم من الله لأنكم ستقفون بين يديه وتنالون جزاءكم ..وكأن الإحسان فرع للإيمان فهو ما كان محسناً إلا لأنه كان مؤمناً.
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد يونيو 13, 2010 6:14 am | |
| الياس عليه السلام
أرسل إلى أهل بعلبك غربي دمشق فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه بعلا فآذوه، وقال ابن عباس هو عم اليسع.
سيرته:
قال تعالى: وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (131) (الصافات) هذه الآيات القصار هي كل ما يذكره الله تعالى من قصة إلياس.. لذلك اختلف المؤرخون في نسبه وفي القوم الذين أرسل إليهم.. فقال الطبري أنه إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون.. أما ابن كثير فيقول أن إلياس والياسين اسمين لرجل واحد فالعرب تلحق النون في أسماء كثيرة وتبدلها من غيرها. الروايات المختلفة حول دعوته: جاء في تاريخ الطبري عن ابن اسحق ما ملخصه: إن الياس عليه السلام لما دعا بني إسرائيل الى نبذ عبادة الأصنام، والاستمساك بعبادة الله وحده رفضوه ولم يستجيبوا له، فدعا ربه فقال: اللهم إن بني إسرائيل قد أبو إلا الكفر بك والعبادة لغيرك، فغير ما بهم من نعمتك فأوحي الله إليه إنا جعلنا أمر أرزاقهم بيدك فأنت الذي تأمر في ذلك، فقال إلياس: اللهم فأمسك عليهم المطر فحبس عنهم ثلاث سنين، حتى هلكت الماشية والشجر، وجهد الناس جهداً شديداً، وما دعا عليهم استخفي عن أعينهم وكان يأتيه رزقه حيث كان فكان بنو إسرائيل كلما وجدوا ربح الخبز في دار قالوا هنا إلياس فيطلبونه، وينال أهل المنزل منهم شر وقد أوي ذات مرة إلى بيت امرأة من بنى إسرائيل لها ابن يقال له اليسع بن خطوب به ضر فآوته واخفت أمره. فدعا ربه لابنها فعافاه من الضر الذي كان به واتبع إلياس وآمن به وصدقه ولزمة فكان يذهب معه حيثما ذهب وكان إلياس قد أسن وكبر، وكان اليسع غلاماً شاباً ثم إن إلياس قال لبني إسرائيل إذا تركتم عبادة الأصنام دعوات الله أن يفرج عنكم فأخرجوا أصنامهم ومحدثاتهم فدعا الله لهم ففرج عنهم وأغاثهم، فحييت بلادهم ولكنهم لم يرجعوا عما كانوا عليه ولم يستقيموا فلما رأي إلياس منهم دعا ربه أن يقبضه إليه فقبضة ورفعه. ويذكر ابن كثير أن رسالته كانت لأهل بعلبك غربي دمشق وأنه كان لهم صنم يعبدونه يسمي (بعلا) وقد ذكره القرآن الكريم على لسان إلياس حين قال لقومه ( أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ). ويذكر بعض المؤرخين أنه عقب انتهاء ملك سليمان بن داود عليه السلام وذلك في سنة 933 قبل الميلاد انقسمت مملكة بن إسرائيل إلى قسمين، الأول ، يخضع لملك سلالة سليمان وأول ملوكهم رحبعام بن سليمان والثاني يخضع لاحد أسباط افرايم بن يوسف الصديق واسم ملكهم جر بعام. وقد تشتت دولة بنى إسرائيل بعد سليمان عليه السلام بسبب اختلاف ملوكهم وعظمائهم على السلطة، وبسبب الكفر والضلال الذي انتشر بين صفوفهم وقد سمح أحد ملوكهم وهو أخاب لزوجته بنشر عبادة قومها في بني إسرائيل، وكان قومها عباداً للأوثان فشاعت العبادة الوثنية، وعبدوا الصنم الذي ذكره القرآن الكريم واسمه (بعل) فأرسل إليهم إلياس عليه السلام الذي تحدثنا عن دعوته فما توفي إلياس عليه السلام أوحي الله تعالى إلى أحد الأنبياء واسمه اليسع عليه السلام ليقوم في نبي إسرائيل، فيدعوهم إلى عبادة الله الواحد القهار. وأرجح الآراء إن إلياس هو النبي المسمى إيليا في التوراة.
|
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يونيو 14, 2010 3:17 am | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يونيو 14, 2010 5:29 am | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
تسلم علي مرورك تقبل تحياتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:03 am | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس سبتمبر 30, 2010 11:28 pm | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
كالضوء أجئ .. أتسلل خفية من شق في الباب .. وكالحب أجئ .. أتسلل خفية من شق في القلب .. وأغني ، في سكوت .. ! للصوت المبحوح ، والوطن المذبوح .. والأمنيات التي لا تموت ..
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس مايو 05, 2011 10:21 am | |
| قصة الياس او ادريس والله اعلم
موضوع جميل دفعني الي مراجعة ما قرأته من قبل هذا ما كتبه الزعيم في قصة الياس عليه السلام
وبحثت ووجدت الاتي
واحببت ان اضيف هذة المشاركة
يذهب بعض أهل التفسير إلى أنّ إلياس هو نفسه إدريس قولهم هذا بالقراءة التفسيرية المنسوبة إلى عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، حيث قرأ :" وإنّ إدريس لمن المرسلين ... سلام على إدراسين". وهذا الذي ذكرناه تجده عند عامّة أهل التفسير، وقد رجّحه بعضهم. ويمكن أن يُعزز هذا القول الملاحظات الآتية: أولاً ورد اسم إ دريس في سورة مريم وسورة الأنبياء، وورد اسم إلياس في سورة الأنعام وسورة الصافات. وهذا يعني أنّ الاسمين لم يجتمعا في سورة واحدة. ولو اجتمعا في سورة واحدة لكان ذلك دليلاً على اختلاف المُسمى. ثانياً: ذكر القرآن الكريم في سورة الأنعام أسماء 18 نبياً بينهم اسم إلياس، وذكر في سورة الأنبياء أسماء17 نبياً بينهم اسم إدريس؛ فعندما يذكر في سورة الأنعام في، أربع آيات، أسماء 18 نبياً يكون احتمال ذكر اسم إدريس و إلياس معاً كبيراً جداً. وعندما يذكر في سورة الأنبياء 17 اسماً يكون احتمال اجتماع الاسمين في إحدى السورتين أكبر. اجتماع الاسمين في سورة واحدة ؟!! ثالثاً ينتهي اسم إدريس بحرف السين وكذلك اسم إلياس، وهذا يُشعر بأنّ اللغة واحدة. ويُعزز ذلك ما نعرفه من أنّ السين في اللغة اليونانية هي علامة رفع للعلم المذكر - كما أشرنا عندما حللنا اسم يونس في بحث سابق رابعاً جاء في الآيتين 56و57 من سورة مريم: " واذكر في الكتاب إدريس إنّه كان صِدّيقاً نبيا، ورفعناهُ مكاناً عليا"، فالآية تشير إلى رفعه عليه السلام. واللافت أنّ النبي الوحيد الذي تنص بعض أسفار العهد القديم على رفعه هو إيليّا، ومن ذلك ما جاء في الإصحاح الثاني من سفر الملوك الثاني:" ... وفيما هما يسيران ويتجاذبان أطراف الحديث، فصلت بينهما مركبة من نار تجرها خيول نارية، نقلت إيليّا في العاصفة إلى السماء". ولذلك هم ينتظرون رجوعه قبل يوم القيامة، كما ينص العهد القديم ويشير إلى ذلك العهد الجديد أيضاً.
فالذي رُفِع في القرآن الكريم هو إدريس، والذي رُفع في العهد القديم والجديد هو إيليّا، وابن مسعود، رضي الله عنه، يقول إنّ إلياس هو إدريس، ألا يجعل ذلك الاحتمال قوياً إذا صحّت فرضيّة أنّ اسم إيليّا فيه معنى أنّ الله يُرجع، فناسب أن يكون السلام على الذين سيرجعهم الرب، أي الذين رُفعوا وسيتم رجوعهم. ومعلوم لدينا رفع عيسى وإدريس، عليهما السلام. وهناك مؤشرات نصيّة تشير إلى احتمال رفع يحيى، عليه السلام، أيضاً. وليس هذا مقام تفصيل ذلك. وبما أنّ الرب المُرجِع واحد، وبما أنّ الراجعين جماعة، فناسب أن يتم فصل إل التي تعنى الإله عن ياس، لتكون إضافة علامة الجمع إلى المقطع الذي يشير إلى الراجعين. وأخيراً نجد من المناسب أن نلفت الانتباه إلى أنّ السورة التي تسبق سورة الصافات في ترتيب المصحف هي سورة يس، والتي تستهل بالحرفين يس ويلفظان هكذا: ياسين وتختم السورة بقوله تعالى: " وإليه ترجعون. والله اعلم
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس مايو 05, 2011 10:37 am | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الثلاثاء يوليو 05, 2011 9:11 am | |
| رد: إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
موضوع رائع أخي الزعيم
وتسلم الآيادي أخي/ أبو محمد - والأخ / أبو معاذ
علي الإضافة
|
|
| |
| إلياس عليه السلام ( من قصص الأنبياء ) | |
|