عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء منتدي بني حميل الكرام
بعد التحية وبعد

ساًذكر لكم قصة شاب للاًسف هو عضو في منتدي بني حميل المنتدى الذي تعلمنا منهو الكثير


هذه القصة قالها لي صديق لي أقسم لي أنهو قد رأها بعينه


هذا الشاب هو عاق لوالديه


القصة


ذهب أبو الشاب ليبحث عن أبنه ليقول له أذهب للمذاكرة


ماذ يريد منه أباه ألا مصلحته ويتمني من الله أن يكونا أبنأه هم الافضل في هذا العالم


أترون ماذا كان رد الابن نظر الي أباه بعين الغضب وكأنا أباه قال له ألقي بنفسك أمام سيارة أو
أرمي نفسك من مكان مرتفع لكي تموت شخط الابن في أباة بصوت مرتفع


ماذا يفعل الاب أترون الاب يبكي علي حاله لانه لم يكن عاق لوالديه ولم يفعل معا والديه
شئ ولم يقصر في تربية أبنأه


الاب حاول أن يضرب أبنه ولكن الذين كانو بجواره
منعوة من فعل ذالك


مرض الاب في هذا اليوم من حسرته علي تعبه وشقاة ليوفر لابنأه الماًكل والمشرب وعلي تكوين مستقبل لهم


لأب يشقي ويكد ويتعب على أمل أن يرى أبنائه عناصر صالحه في المجتمع والأبناء لا يردون إلا
بالعقوق والضجر


المصيبة الكبرى أن صديقي أراد أن يصلح ألشاب مع أباه


ولكن الشاب أمتنعا عن ذالك وكان يرفض بشدة


أن يذهب ليصالح أباه


هذه أم وأب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم بذلك بالعصيان والعدوان قال الله تعالى :- "ووصينا الإنسان
بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير "
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال :
ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك . وغيرها من الأحاديث
والأيات تدل على واجب بر الأم والأب .


أرجومن أعضاء منتدي بني حميل الكرام أن يقول كل شخص قرأ هذه القصة أن يقول رأيه في هذا
الشاب بصراحة لعلة يتعظ ويعرف قدرا والديه

ندعوا الله لأخي الكريم أن يهديه لطاعة الله وبر والدية


اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم
المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث
جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك
قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]،
وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
[النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان
قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً