| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة يناير 14, 2011 9:50 pm | |
| عصر البطالمة
[size=21]بعد وفاه الإسكندر عام ً323 ً قبل الميلاد تنافس قواده على تقسيم الإمبراطورية حيث ظل بطليموس الأول فى صراع مع سلوقس لمدة طويلة إلا إنه فى عام ً305ً قبل الميلاد أعلن نفسه ملكاً على مصر وأسس الأسرة البطلمية مصر البطلمية كانت أحدى القوى الكبرى فى العالم الإغريقي وفى فترات كثيرة كان نفوذها يمتد إلى أجزاء من سوريا وآسيا الصغرى وقبرص وليبيا وفينقيا وأراضي أخرى ، فى عصر بطليموس السادس أصبحت مصر مقاطعة تابعة لحاكم سورية فى عام ً169ً قبل الميلاد وحاول الرومان إسترداد البلاد التى بعد ذلك تم تقسيمها بين بطليموس السادس وأخيه الاصغر بطليموس السابع والذى سيطرعلى البلاد بشكل تام بعد وفاة أخيه عام ً145ً قبل الميلاد كانت الملكة كليوباترا هى آخر ملوك البطالمة العظام والتى تحالفت مع يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على قوة مصر ثم مع مارك أنطونيو من بعده ولكن ذلك أجل فقط نهاية الدولة البطلمية حيث هزمت أمام قوات أوكتافيوس والذى سمى بعد ذلك بالإمبراطور أغسطس وذلك فى معركة أكتيوم البحرية ثم انتحرت كليوباترا عام ً30ً قبل الميلاد
العهد الرومانى والبيزنطى
لمدة تقارب السبعة قرون بعد موت كليوباترا استولت الإمبراطورية الرومانية على مصر كمقاطعة رومانية باستثناء فترة قصيرة فى القرن الثالث الميلادى حيث كانت مصر تحت حكم الملكة زنوبيا كانت مصر تعتبر مصدراً هاماً للثراء بالنسبة للإمبراطورية الرومانية وكانت روما تعتمد على مصر فى تزويدها بالحبوب . ومصر تحت الحكم الرومانى عاشت فترة من السلام الا أن الحيثيين كانوا يقومون فى أحوال نادرة بمهاجمة الحدود المصرية الجنوبية وكان عدد السكان فى مصر في هذه الفترة يحتوى على عدد كبير من الإغريق واليهود أيضاً وأعداد من آسيا الصغرى . وفى هذه الفترة بدأ ظهور اللغة القبطية فى مصر . وهذا الخليط من الثقافات لم يؤد إلى تواجد مجتمع متجانس . وقد ظلت مدينة الإسكندرية التى بناها الأسكندر الأكبر على الساحل على البحر المتوسط عاصمة للبلاد كما كانت زمن البطالمة وقام الرومان ببناء مكتبة الإسكندرية والمتحف الرومانى بها حيث كان يسكنها فى ذلك الوقت حوالى ً300ً ألف نسمة كانت مصر ذات نقل إقتصادى كبير فى الإمبراطورية الرومانية ليس فقط لإنتاج الحبوب ولكن أيضاً لوجود الزجاج والمعادن وكثير من المنتجات الصناعية فى أراضيها بالإضافة إلى التجارة فى التوابل والبخور والأحجار الكريمة عبر البحر الأحمر كما كانت تخضع للعديد من أنواع الضرائب ، كانت مصر أيضاً من أوائل مراكز المسيحية في الشرق خلال القرن السابع الميلادى كانت الأمبراطورية الرومانية فى الشرق مهددة بقوة مملكة فارس الذين استولوا على مصر عام ً616ً ولكن تم طردهم من مصر عام ً628ً وفى عام ً642ً قام العرب المسلمون بفتح مصر داعيين إلى دين جديد هو الإسلام بادئين صفحة جديدة فى التاريخ المصرى
مصر تحت الخلافة الإسلامية
نتيجة للضرائب الباهظة التى كان الرومان يفرضونها على المصريين وسوء معاملة الرومان لهم لم يبد المصريون مقاومة تذكر تجاه الفتح العربى كما وافق الأقباط على دفع الجزية فى مقابل حماية المسلمين لهم ومنحهم حرية العقيدة . وقد قام المسلمون بعد فترة بتغيير العاصمة من الإسكندرية إلى الفسطاط وهى مدينة قام ببنائها عمرو بن العاص وهى تبعد أميال قليلة عن القاهرة الحالية وقد بدأت الديانة الإسلامية واللغة العربية تدريجياً تحل محل الديانة واللغة القبطية حتى أصبحت مصر دولة عربية إسلامية كبيرة تحت الحكم العباسى بدأت تظهر فى مصر خلافات داخلية مذهبية بين أهل السنة والشيعة والأقباط فى بعض الأحيان وقد ساءت الأحوال جداً فى أواخر القرن الثامن الميلادى حيث قام مجموعة من الأندلس بإجتلال مدينة الأسكندرية حتى جاء جيش من بغداد ونفاهم إلى جزيرة كريت . واستمرت الثورات الداخلية حتى قاد المأمون جيش لإخماد هذه الثورات فى عام ً832ً ميلادية فى عام ً868ً أرسل الخليفة إلى مصر أحمد بن طولون والى عليها كان أبن طولون رجلاً حكيماً عامل المصرين معاملة حسنة الا أنه استقل بمصر حيث كان ارتباطها الوحيد بالخلافة العباسية هى الأموال التى ترسلها اليها سنوياً . وقام ابن طولون ببناء مدينة جديدة سماها القطائع شمال الفسطاط كما اتسعت رقعة الدولة الطولونية و ضمت أجزاءاً من سوريا وحكمت الدولة الطولونية حوالى ً37ً عاماً [/size]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة يناير 14, 2011 10:02 pm | |
| رد: عصر البطالمة
|
|