| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 2:44 pm | |
| الشكر
الحمد لله أجزل الثواب لمن صبر وتوعد بالعذاب من كفر ووعد بالمزيد لمن شكر فقال في دستوره للبشر :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
وأشهد أن لا اله الا الله أنعم على البشر بمنع العذاب عمن شكر وكل شيء عنده بقدر فأنزل على خير البشر
( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ [/b] شَاكِرًا عَلِيمًا )
واشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من أبتلي فصبر وأعطي فشكر ولم يزل منهاجه نور يضيء الطريق كالشمس والقمر اللهم صلى على أحمد عدد من صلى وصام وحج البيت وطاف واعتمر وعلى الآل والصحب عدد ذرات الرمال وأوراق الشجر واجعلنا برحمتك من المستغفرين في وقت السحر
أما بعد :
( عن أَبَي الْأَحْوَصِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا قَشِفُ الْهَيْئَةِ فَقَالَ هَلْ لَكَ مَالٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مِنْ أَيِّ الْمَالِ قَالَ قُلْتُ مِنْ كُلِّ الْمَالِ مِنْ الْإِبِلِ وَالرَّقِيقِ وَالْخَيْلِ وَالْغَنَمِ فَقَالَ إِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ )
وفي رواية أخري :
( إذا آتَاكَ الله مَالا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ الله عليك وكرامته )
إنها دعوة للأناقة في غير سرف وبذخ ،وللتجمل في غير تكلف وتبذير ، إنها دعوة لشكر المنعم – عز وجل – في أدب تواضع بعيداً عن الكبر والخيلاء
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )
( بَطْر الْحَقِّ )
فَهُوَ دَفْعه وَإِنْكَاره تَرَفُّعًا وَتَجَبُّرًا .
وغمط الناس : أي احتقارهم
قال الحسن
( أكثروا من ذكر هذه النعم فأن ذكرها شكر )
وقد أمر الله نبيه أن يحدث بنعمة ربه فقال :
(وأما بنعمة ربك فحدث) أي أنشر ما أنعم الله عليك بالشكر والثناء.
والتحدث بنعم الله، والاعتراف بها شكر.
وقد ذم الله الكنود ، وهو الذي لا يشكر النعمة ولا المنعم فقال تعالى :
( إن الإنسان لربه لكنود ) قال الحسن يعد المصائب وينسى النعم
ياأيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى تشكو المصيبات وتنسى النعم الشكر : هو الثناء على المنعم بما أولاكه من معروف . وشكر العبد يدور على ثلاثة أركان – لايكون شكراً إلا بمجموعهما – وهى : الاعتراف بالنعمة باطناً ، والتحدث بها ظاهراً والاستعانة بها على طاعة الله
شكر الأنبياء عليهم السلام :
لقد قال الله عن نبيه نوح :
( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا )
قال محمد بن كعب رحمه الله :
( كان نوح إذا أكل قال الحمد لله ،وإذا شرب قال الحمد لله وإذا لبس قال الحمد لله ،وإذا ركب قال الحمد لله ،فسماه الله عبداً شكوراً )
وقال الحق عن خليله إبراهيم عليه السلام :
( إن إبراهيم كان أمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
وقال الحق - تبارك وتعالى - عن موسى عليه السلام :
( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ )
وقال الحق عن آل داود عليه السلام :
{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
قال ثابت البناني :
" كَانَ دَاوُدُ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَزَّأَ سَاعَاتِ من اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى أَهْلِهِ فَلَمْ تَكُنْ تَأْتِي سَاعَةٌ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا وَإِنْسَانٌ مِنْ آلِ دَاوُدَ قَائِمٌ يُصَلِّي " فَعَمَّهُمُ اللهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: { اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
وها هو نبي الله سليمان عليه السلام يطلب من العلي القدير أن يلهمه الشكر على النعم قال تعالى :
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}
وأمر الله تعالى نبيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – بالشكر فقال :
( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ )
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا........... )
فكن بالشاكرين مقتدياً واشكر نعم الله عليك وقل لنفسك مذكراً
: أنا الصغير الذي ربيتَه فلك الحمد، وأنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد، وأنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد، وأنا الجائع الذي أطعمته فلك الحمد، وأنا العاري الذي كسوته فلك الحمد، وأنا المسافر الذي صاحبته فلك الحمد، وأنا الغائب الذي أدَّيتَه فلك الحمد، وأنا الراجل الذي حملته فلك الحمد، وأنا المريض الذي شفيته فلك الحمد، وأنا الداعي الذي أجبته فلك الحمد، ربنا ولك الحمد ربنا حمداً لك على كل نعمة.
ولله در القائل :
أوليتني نعماً أبوح بشكرها وكفيتني كل الأمور بأسرها
فلأشكرنك ماحييت وإن أمت فلتشكرنك أعظمي في قبرها
شكر المنعم واجب قال تعالى :
( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
وأطلق جزاء الشاكرين إطلاقا فقال تبارك وتعـالى : { وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ِ }
وأعلن الله تعالى أن في الشكر نجاة للشاكرين فقال عن آل لوط عليه السلام :
{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35)
ولما عرف عدو الله إبليس قدر مقام الشكر ، وأنه من أجل المقامات وأعلاها ، جعل غايته أن يسعى فى قطع الناس [/b]عنه ، فقال : { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
بالجحود تزول النعم :
فلا يغرنك ما أنت فيه من نعم على كثرة ما أنت فيه من تقصير فأن هذا استدراج من رب العالمين قال تعالى :
(سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) قال سفيان: نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر؛ وقال غير سفيان: كلما أحدثوا ذنباً أحدثت لهم نعمة
قال الحسن البصري رحمه الله : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً ولهذا كانوا يسمون الشكر(الحافظ) لأنه يحفظ النعم الموجودة و ( الجالب) لأنه يجلب النعم المفقودة.
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ
من أحوال أهل الشكر :
قال رجل لأبى تميمة ، كيف أصبحت ؟ قال : " أصبحت بين نعمتين لا أدرى أيتها أفضل : ذنوب سترها الله علىّ فلا يستطيع أن يعيرنى بها أحد ، ومودة قذفها الله فى قلوب العباد لا يبلغها عملى " .
كتب بعض الحكماء إلى أخ له: أما بعد يا أخي فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيها نشكر، أجميل ما أظهر أم قبيح ما ستر؟ جلس فضيل بن عياض وسفيان بن عيينة ليلة إلى الصباح يتذاكران النعم؛ فجعل سفيان يقول: أنعم الله علينا في كذا، أنعم الله علينا في كذا، فعل بنا كذا، فعل بنا كذا.
عن جعفر بن محمد قال: فقد أبي بغلة له فقال: لئن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها فما لبث أن أتي بها بسرجها ولجامها فركبها فلما استوى عليها وضم إليه ثيابه رفع رأسه إلى السماء ثم قال: الحمد لله ولم يزد عليها، فقيل له في ذلك! فقال: وهل تركت شيئاً - أو قال: أبقيت شيئاً - ؟! جعلت الحمد لله كلَّه عز وجل.
قال عبد العزيز بن أبي رَوَّاد: رأيت في يد محمد بن واسع قرحة(1) قال: فكأنه رأى ما شق علي منها؛ فقال لي: تدري ماذا لله عليَّ في هذه القَرْحة من نعمةٍ؟! فأُسْكتُّ؛ قال: إذ لم يجعلها على حدقتي ولا على طرف لساني ، فهانت علي قرحته.
جاءه رجل من أهل خراسان إلى الإمام أحمد بن حنبل فقال: يا أبا عبد الله قصدتك من خراسان أسألك عن مسألة! قال له: سل؛ قال: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
وقال الرشيد لابن السماك: عظني وكان في يد الرشيد شربة من ماء، فقال: يا أمير المؤمنين، أرأيْتَ لو حُبستْ عَنْكَ هذه الشَّرْبَةَ أكُنْتَ تفديها بملكك؟ قال: نعم، قال: فلو حُبِسَ عَنْكَ خُروجُهَا أكُنْتَ تَفْدِيها بمُلْكِكَ؟ قال: نعم.
قال: لا خير في ملك لا يُساوي شربةَ ماء ولا بَوْلَةَ، فبكى الرشيد.
قال ابن أبي الدنيا: أنشدني أحمد بن موسى الثقفي:
وكم من نعمة لله تمسي****وتصبح ليس تعرفها كبيره
وكم من مدخل لو متَّ فيه** **لكنت به نكالا في العشيره
وقيتَ السوء والمكروه فيه** *ورحتَ بنعمة فيه ستيره
عن خالد بن معدان: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: ما قال عبد كلمة أحب إليه وأبلغ في الشكر عنده من أن يقول: الحمد لله الذي أنعم علينا وهدانا للإسلام. (ص8)
عن عبد العزيز بن عمير قال: سمعت أبا سليمان الواسطي يقول: ذكر النعمة يورث الحب لله.
عن صغدي بن أبي الحجراء قال: كنا ندخل على المغيرة بن محمد فنقول: كيف أصبحت يا أبا محمد؟ قال: أصبحنا مغرقين في النعم مقصرين في الشكر، يتحبب إلينا ربنا عز وجل وهو عنا غني ونتمقت اليه ونحن اليه محتاجون. أخوكم حشمت
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 3:20 pm | |
| رد: الشكر
مشكووووووور
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 3:28 pm | |
| رد: الشكر
بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله الجنه على هذا الطرح الرائع والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 3:40 pm | |
| رد: الشكر
بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله الجنه على هذا الطرح الرائع والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 4:26 pm | |
| رد: الشكر
جزاك الله خيراً بس هل أنت فضيلة الشيخ حشمت فايز؟؟
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 10, 2011 5:25 pm | |
| رد: الشكر
نعم هوفضيله الشيخ حشمت فايز جزاه الله خيرا واكثر من امثاله الطيبين الصالحين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء يناير 12, 2011 3:00 pm | |
| رد: الشكر
جزاك الله خير اخي الغالي والشيخ الفاضل حشمت وننتظر ما هو جديد ومفيد من معلوماتك القيمه
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء يناير 12, 2011 5:25 pm | |
| رد: الشكر
فلأشكرنك ماحييت وإن أمت فلتشكرنك أعظمي في قبرها بارك اللة فيك واكثر من امثالك ووهبك الجنة وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 13, 2011 12:02 pm | |
| رد: الشكر
حياكم الله جميعا ونسعد بكم ، ونتمنى لكم دوام التوفيق إلى الأمام في خدمة ديننا وعقيدتنا ،،، محبكم .... حشمت أبو المجد
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 13, 2011 6:55 pm | |
| رد: الشكر
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك شيخنا الجليل
تسلم يا دكتور حشمت
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 13, 2011 7:03 pm | |
| شكراً لحسن ظنكم بي
شكراً لحسن ظنكم تقبلوا تحياتي أسئل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى[/b]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 13, 2011 8:00 pm | |
| رد: الشكر
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت يناير 15, 2011 6:48 am | |
| رد: الشكر
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أحبكم في الله
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين يناير 24, 2011 7:17 pm | |
| رد: الشكر
بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله الجنه على هذا الطرح الرائع والمفيد
|
|
| |
|