| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:07 pm | |
| المرأة في ميزان الأمم - الجزء الثالث
*..* حُـقـوقُـهَـا الـدَّاعِـيَـة لِـحِـفـظِـهَـا *..*
58- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي صِـيَـانَـةِ عِـرضِـهَـا ، فَـحـرَّمَ الـنًّظـرَ إلـيـهـا قَـاَلَ اللهُ : (( قُـلْ لِـلْـمُـؤْمِـنِـيـنَ يَـغُـضُّوا مِـنْ أَبْـصَـارِهِـمْ ))
59- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فَـي دِيـنِـهـا مِـن حـيـثُ تَـحـرِيـمِ رُجُـوعِ الـمُـسـلِـمـةِ الـمُـهـاجِـرةِ إلـى الـكُـفَـارِ لـكـي لا تُـفـتـنَ فِـي دِيـنِـهَـا أو تُـضـطَـهـدَ مِـن أعـداءِ رِسـالـةِ الـسَّمَـاءِ قَـاَلَ اللهُ : ( إِنْ عَـلِـمْـتُـمُـوهُـنَّ مُـؤْمِـنَـاتٍ فَـلَـا تَـرْجِـعُـوهُـنَّ إِلَـى الْـكُـفَّارِ لَـا هُـنَّ حِـلٌّ لَّهُـمْ وَلَـا هُـمْ يَـحِـلُّونَ لَـهُـنَّ )
60- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فِـي الإيـلاءِ فَـمَـنَـعَ الـبُـعَـد عـنـهَـا أكـثَـر مِـن أربَـعَـةِ أشـهُـرٍ ولَـهـا الـحَـقّ أن تُـطَـالِـبَ بِـالـطَّلاقِ بَـعـدهَـا حِـفَـاظَـاً عَـلَـى نَـفـسِـهَـا مِـن الـفِـتـنَـةِ والـضَّرَرِ قَـالَ اللهُ{ لِّلَّذِيـنَ يُـؤْلُـونَ مِـن نِّسَـآئِـهِـمْ تَـرَبُّصُ أَرْبَـعَـةِ أَشْـهُـرٍ}
61- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـسَّفـرِ فَـمـنَـعَ خُـروجَـهـا لِـوحـدِهَـا بِـدونِ مَـحـرَمٍ خَـشـيَـةَ أن تَـقَـعَ فَـرِيـسَـةً للـمُـتـربِـصـيـنَ أو الـمُـتـحـرِّشـيـنَ ولا تَـجِـدُ مَـن يَـحـمِـيـهَـا قـالَ عـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( لا تُـسَـافِـرْ امْـرَأَةٌ إلَّا وَمَـعَـهَـا ذُو مَـحْـرَمٍ وَلَـا يَـدْخُـلْ عَـلَـيْـهَـا رَجُـلٌ إلَّا وَمَـعَـهَـا ذُو مَـحْـرَمٍ ) [46].
62- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مِـن حـيـثُ الـحِـفَـاظِ عـلـى ذَاتِـهـا الـبَـدَنِـي والـرُّوحِـي مَـعـاً وجَـعـلَ مِـنـهـا دُرَّةً ثَـمِـيـنَـةً لا يُـشـاركُ زَوجـهـا فـي الـنَّظَـرِ والـتَّمَـتُـعِ بِـمـفَـاتِـنِـهَـا أحـد فَـأمـرَهَـا بِـالـحِـجَـابِ تَـكـرِيـمـاً لهـا ، ورِفـعَـةً لـشـأنِـهـا ، وحِـفَـاظـاً عـلـيـهَـا مِـن أذى الـظَّلَـمـةِ الـمُـتـربِـصـيـن ؛ قـال الله " يَـا أَيُّهَـا الـنَّبِـيُّ قُـل لِّأَزْوَاجِـكَ وَبَـنَـاتِـكَ وَنِـسَـاء الْـمُـؤْمِـنِـيـنَ يُـدْنِـيـنَ عَـلَـيْـهِـنَّ مِـن جَـلَـابِـيـبِـهِـنَّ ذَلِـكَ أَدْنَـى أَن يُـعْـرَفْـنَ فَـلَـا يُـؤْذَيْـنَ وَكَـانَ اللَّهُ غَـفُـوراً رَّحِـيـمـاً "
حُـقـوقٌ أُخـرَى *..*
63- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مُـخـتَـلِـعَـةً ، إذا بَـدَا لَـهـا عَـدَمُ الـرَّغـبَـة فـي زوجِـهَـا أن تُـخَـالِـعَ مُـقَـابِـلَ الـفِـدَاء لِـقـولِـهِ عَـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( اقْـبَـلْ الْـحَـدِيـقَـةَ وَطَـلِّقْـهَـا ) [47]
64- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-يَـتِـيـمَـةً ، وجَـعَـلَ لَـهَـا مِـن الـمَـغَـانِـمِ نَـصِـيـبَـاً ، قـالَ اللهُ : (( وَاعْـلَـمُـوا أَنَّمَـا غَـنِـمْـتُـمْ مِـنْ شَـيْءٍ فَـأَنَّ لِـلَّهِ خُـمُـسَـهُ وَلِـلـرَّسُـولِ وَلِـذِي الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى )) وجَـعَـلَ لهَـا مِـن بـيـتِ الـمَـالِ نَـصِـيـبَـاً قـال اللهُ (( مَـا أَفَـاءَ اللَّهُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ مِـنْ أَهْـلِ الْـقُـرَى فَـلِـلَّهِ وَلِـلـرَّسُـولِ وَلِـذِي الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى)) وجـعـلَ لهَـا فـي الـقِـسـمَـةِ نَـصِـيـبَـاً (( وَإِذَا حَـضَـرَ الْـقِـسْـمَـةَ أُولُـو الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى )) وجَـعـلَ لَـهَـا فـي الـنَّفـقـةِ نَـصِـيـبَـاً (( قُـلْ مَـا أَنْـفَـقْـتُـمْ مِـنْ خَـيْـرٍ فَـلِـلْـوَالِـدَيْـنِ وَالْـأَقْـرَبِـيـنَ وَالْـيَـتَـامَـى ))
65- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-إذا كـانـت أُمَّاً ولـو كَـانـت عَـاصِـيَـةً كَـافِـرَةً ، فـأوجـبَ لهـا الإحـسَـانَ ، والـبِـرَّ ، وحَـذَّرَ مِـن كَـلـمَـةِ أُفٍّ فـي حَـقِـهَـا قَـاَلَ اللهُ ( فَـلاَ تَـقُـل لَّهُـمَـا أُفٍّ وَلاَ تَـنْـهَـرْهُـمَـا وَقُـل لَّهُـمَـا قَـوْلاً كَـرِيـمـاً ) .
66- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تـكـريِـمِ خَـلـقِـهَـا ونَـسَـبِـهَـا ولـونِـهَـا وحَـالِـهَـا وحَـرَّمَ الـسُّخـرِيَـةَ مِـنـهَـا فـي كُـلِّ تِـلـك الـصُّورِ قَـالَ اللهُ ( لَـا يَـسْـخَـرْ قَـومٌ مِّن قَـوْمٍ عَـسَـى أَن يَـكُـونُـوا خَـيْـراً مِّنْـهُـمْ وَلَـا نِـسَـاء مِّن نِّسَـاء عَـسَـى أَن يَـكُـنَّ خَـيْـراً مِّنْـهُـنَّ )
67- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـمَـشـورةِ والأخـذِ بـرأيـهـا ويـتـمـثـلُ ذلـكَ فـي هَـديِ الـنَّبِـيِّ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ فـي مُـشـاورتِـهِ لأُمِّ سَـلـمـةَ فـي الـحُـدَيـبِـيِّة كَـمـا عِـنـد الـبُـخـاري[48] وغَـيـرِهِ .
68- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الأمـرِ بِـالـمـعـروفِ والـنَّهـي عـنِ الـمُـنـكَـرِ بِـضـوابِـطِـهِ الـشّـرعِـيَّة قـالَ اللهُ : ( وَالْـمُـؤْمِـنُـونَ وَالْـمُـؤْمِـنَـاتُ بَـعْـضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاء بَـعْـضٍ يَـأْمُـرُونَ بِـالْـمَـعْـرُوفِ وَيَـنْـهَـوْنَ عَـنِ الْـمُـنـكَـرِ ) .
69- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فِـي الـتَّعـلِـيـمِ وفَـرَضَ الـعِـلـمَ لَـهَـا قَـالَ نَـبِـيُـنَـا الـكَـريـم صـلـى اللهُ عـلـيِـهِ وسَـلَـمَ : ( طَـلَـبُ الْـعِـلْـمِ فَـرِيـضَـةٌ عَـلَـى كُـلِّ مُـسْـلِـمٍ ) [49]
70- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي صِـحـتِـهَـا فـأسـقَـطَ عـنـهَـا الـصِّيـامَ إذا كَـانـت مُـرضِـعـاً أو حُـبـلَـى لِـقـولِـهِ صَـلَـى اللهُ عَـلـيـهِ وسـلَـمَ ( إنَّ اللَّهَ وَضَـعَ عَـنْ الْـمُـسَـافِـرِ شَـطْـرَ الـصَّلَـاةِ وَالـصَّوْمَ وَعَـنْ الْـحَـامِـلِ وَالْـمُـرْضِـعِ ) [50] .
71- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي جَـسـدِهَـا بَـعـدَ مـوتِـهَـا ، وهـذا يَـشـتـرِكُ فِـيـهِ الـرَّجُـلُ مـعَ الـمَـرأةِ لِـقـولهِ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ ( كَـسْـرُ عَـظْـمِ الْـمَـيِّتِ كَـكَـسْـرِهِ حَـيًّا )[51]
72- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-بِـأن جَـعـلَـهـا خَـيـر مَـتـاعِ الـدُّنـيَـا كُـلِـهَـا: قـال صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ : ( الـدُّنْـيَـا مَـتَـاعٌ وَخَـيْـرُ مَـتَـاعِـهَـا الْـمَـرْأَةُ الـصَّالِـحَـةُ )[52].
73- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-وهـي فـي قـبـرِهَـا ، وهَـذا يـشـتـرِكُ فِـيـهِ الـرَّجـلُ مـعَ الـمَـرأةِ لِـقـولِـهِ صـلـى اللهُ عَـلـيـهِ وسـلـمَ ( لأَنْ يَـجْـلِـسَ أَحَـدُكُـمْ عَـلَـى جَـمْـرَةٍ فَـتُـحْـرِقَ ثِـيَـابَـهُ ثُـمَّ قَـمِـيـصَـهُ ثُـمَّ إزَارَهُ حَـتَّى تَـخْـلُـصَ إلَـى جِـلْـدِهِ أَحَـبُّ إلَـيَّ مِـنْ أَنْ يَـجْـلِـسَ عَـلَـى قَـبْـرٍ ) [53]
74- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فِـي إنـصَـافِـهـا بِـأنَّ جَـعَـلَ الـخَـطِـيـئَـةَ مُـشـتَـركَـةٌ بَـيـنَـهَـا وبَـيـنَ آدَم وأنَّ سَـبـب الـغِـوايَـةِ هـو الـشَّيـطَـان قَـالَ اللهُ : { فَـوَسْـوَسَ لَـهُـمَـا الـشَّيْـطَـانُ لِـيُـبْـدِيَ لَـهُـمَـا مَـا وُورِيَ عَـنْـهُـمَـا مِـن سَـوْءَاتِـهِـمَـا وَقَـالَ مَـا نَـهَـاكُـمَـا رَبُّكُـمَـا عَـنْ هَـذِهِ الـشَّجَـرَةِ إِلاَّ أَن تَـكُـونَـا مَـلَـكَـيْـنِ أَوْ تَـكُـونَـا مِـنَ الْـخَـالِـدِيـنَ } { وَقَـاسَـمَـهُـمَـا إِنِّي لَـكُـمَـا لَـمِـنَ الـنَّاصِـحِـيـنَ } { فَـدَلاَّهُـمَـا بِـغُـرُورٍ .. ]
75- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فِـي الإجَـارَةِ وإعـطَـاءِ الأمَـانِ فَـلَـهَـا أن تُـجِـيـرَ وتُـؤمِّنَ ولِـلـمُـسـلِـمـيـنَ امـتـثـال ذَلِـكَ لِـمَـا جَـاء لِـقـولِـهِ عَـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( قَـد أجَـرنَـا مَـن أجَـرتِ يَـا أمَّ هَـانِـئ) [54] .**..**..**..**
*..* دعـوةُ الـحَـضَـارةُ الـغَـربِـيَّة *..*
1- أُجـمِـلُ الـقَـولَ أنَّ الـحَـضَـارةَ الـغـربِـيَّةَ الـيَـوم هِـي : ضَـمَـانُ مُـمَـارسَـةِ قَـتـلِ هَـوِيـةِ الـمَـرأة ، وهَـضـمُ أدنَـى حُـقُـوقِـهَـا .
2- الـمَـرأةُ الـغَـربِـيَّةُ حَـيـاتُـهـا مُـنـذُّ الـصِّغَـرِ نَـظَـرٌ لِـمُـسـتـقـبَـلٍ فِـي صُـورَةِ شَـبَـحٍ قَـاتِـلٍ ، لا تَـقـوَى عَـلَـى صِـرَاعِـهِ ، فَـهـي مَـا إن تَـبـلُـغ الـسَّادِسـةَ عَـشـرةَ إلا وقُـذِفَـت فِـي إعـصَـارِ الـحُـرِّيَّةِ الـظَّالـمَـةِ ، لِـتُـسـلِـمَ أُنـوثـتـهـا مَـخَـالِـب الـشَّهـواتِ الـبَـاطِـشـةِ ، وأنـيـاب الاسـتـغـلال الـعـابـثـة .
3- تَـدعُـوا الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ الـمَـرأةَ إلـى الـتَّرجُـلِ لِـتـصـطَـدِمَ بِـواقِـعٍ لا يَـتـوَافَـقُ مَـعَ فِـطـرَتِـهَـا بِـل يَـعـزِلُـهَـا عَـنـمَّا خُـلِـقَـت لَـهُ لِـتـعِـيـشَ كُـلَّ مَـعَـانِـي الـكَـآبَـة .
4- خَـلَـقَـت الـحُـرِّيَّةَ هُـنَـاكَ مُـجـتَـمـعـاً لا يَـرى الـرُّقِـي والـصَّلاح فِـي بـقَـاء الـمَـرأة مُـربِـيَّةً وعَـفِـيـفَـةً وطَـاهِـرةً فِـي بَـيـتِـهَـا فَـهـي بَـيـنَ سِـنـدانِ الـشَّارِعِ الـمُـغـتَـصِـبِ الـظَّالِـم ومِـطـرقَـةِ نَـظَـرِ الـمُـجـتَـمَـعِ لَـهَـا بِـأنَّهـا مُـتـخـلِّفَـة بَـل وعَـالَـةً فَـلا تَـجِـدُ سَـبِـيـلاً إلا الانـتـحَـارِ .
5- تَـدعُـوا الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ الـمَـرأةَ إلَـى الـخُـروجِ بِـاسـمِ الـتَّحـرُرِ وضَـمَـانِ الـحُـرِّيَّةِ حَـتَـى إذا فَـعَـلَـت اسـتـغـلـوا ضَـعـفَـهَـا وسَـطَـوا عَـلـى كُـلِّ حُـقـوقِـهَـا ابـتِـدَاءً بِـعِـرضِـهَـا لِـتـكُـونَ أكـبَـرَ خِـيَـانَـةٍ فِـي الـتَّارِيـخِ لألـطَـفِ مَـخـلُـوق .
6- تُـسـتـغـل الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ أحـوَالَ الـمَـرأةِ الـمَـادِيَّة ، فَـتُـدعَـى لِـكُـلِّ رَذِيـلَـةٍ ، حـتـى تُـصـبِـحَ كـأيِّ سِـلـعَـةٍ تَـداولهـا أيـدِي تُـجَـارِ الأخـلاقِ وبِـأبـخَـسِ الأثـمَـانِ ، فِـإذا فَـقـدت شَـرفَـهَـا ، وهَـانَ الإثـم عِـنـدَهـا ، هَـانَ عـلـيـهَـا مُـمَـارسَـتـه وهُـنـا تَـفـقِـدُ أغـلـى صِـفـةٍ مَـيـزَهَـا اللهُ بِـهـا هـي : " حَـلاوةُ أُنُـوثَـتِـهَـا " الـتِـي هِـي أخَـصّ خـصَـائِـصِـهَـا ، ورَمـزُ هَـويـتِـهَـا .
7- يَـخـلُـقُ الـنِّظـامُ الأخـلاقِـيُّ الـغَـربِـيّّ الـيـومَ فِـي الـمُـجـتـمـعَـاتِ ثَـمـرَات سَـامَـة لِـكُـلِّ مُـقـومَـاتِ الـحَـيـاة ، فـالـمـرأةُ الـيـومَ أسـوأ حَـالاً مِـمَّا مَـضَـى ، كَـانـوا مِـن قَـبـلُ يَـقـتُـلـونَ الـمَـرأةَ ، فـالـيـومَ يَـجـعـلـونَ الـمَـرأة هِـي الَّتـي تَـقـومُ بِـقـتـلِ نَـفـسِـهَا.
*..* شـهَـــــادَاتُ الـغَـرب *..* **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
o تَـقـولُ " هـيـلـيـسـيـان سـتـانـسـيـري " امـنَـعـوا الاخـتِـلاطَ ، وقـيِّدُوا حُـرِّيَّةَ الـفـتَـاة ، بَـل ارجِـعـوا إلـى عَـصـرِ الـحِـجَـابِ ، فَـهـذا خَـيـرٌ لَـكـم مِـن إبَـاحِـيـةِ وانـطـلاقِ ومُـجـونِ أُوربَـا ، وأمـرِيـكَـا ." [55]
o وتَـقـولُ " بـيـريـة الـفـرنـسـيـة " وهِـي تُـخـاطِـبُ بِـنـات الإسـلامِ " لا تَـأخُـذنَ مِـن الـعَـائِـلـةِ الأُوربِـيَّةِ مِـثَـالاً لَـكُـنَّ ، لأنَّ عِـائِـلاتِـهَـا هـي أُنـمـوذَجٌ رَدِيءٌ لا يَـصـلـحُ مِـثَـالاً يُـحـتـذَى . [56]
o وتَـقـولُ الـمُـمـثِـلـةُ الـشَّهـيـرةُ " مـارلـيـن مـونـرو" الَّتـي كَـتَـبـت قُـبـيـلَ انـتِـحَـارِهَـا نَـصِـيـحـة لِـبـنـاتِ جِـنـسِـهـا تَـقـولُ فِـيـهَـا : " احـذري الـمَـجـدَ ، احـذَرِي مِـن كُـلِّ مََن يَـخـدَعُـكِ بِـالأضـواءِ إنَّي أتـعَـسُ امـرَأةٍ عَـلـى هَـذهِ الأرض لَـم أسـتَـطِـع أن أكـونَ أُمَّاً إنَّي امـرأةٌ أُفَـضِّلُ الـبَـيـتَ ، الـحَـيَـاةُ الـعَـائِـلـيَّة الـشَّرِيـفَـة عـلَـى كُـلِ شَـيء ، إنَّ سَـعـادةَ الـمَـرأةِ الـحَـقِـيـقـيـةَ فِـي الـحَـيَـاةِ الـعَـائِـلـيَّة الـشَّرِيـفَـة الـطَّاهِـرة بـل إنَّ هَـذهِ الـحَـيـاة الـعَـائِـلـيَّة لِـهـيَ رَمـزُ سَـعـادةِ الـمَـرأةِ بـل الإنـسـانـيَّة " وتـقـولُ فِـي الـنِّهـايَّةِ " لَـقـد ظَـلَـمَـنِـي كُـلَّ الـنَّاسِ ، وأنَّ الـعَـمـلَ فِـي الـسِّيـنـمـا يَـجـعـلُ مِـن الـمَـرأةِ سَـلـعـةً رَخِـيـصَـةً تَـافِـهـةً مَـهـمَـا نَـالَـت مِـن الـمَـجـدِ والـشُّهـرةِ الـزَّائِـفَـة " [57].
o وتَـقـولُ الـكَـاتِـبـةُ " اللادى كـوك " أيـضـاً : " إِنَّ الاخـتِـلاطَ يَـألـفُـه الـرِّجَـالَ ، ولِـهـذا طَـمِـعَـت الـمَـرأةُ بِـمَـا يُـخـالِـفُ فِـطـرتَـهـا ، وعَـلـى قَـدرِ الاخـتِـلاطِ تَـكـون كِـثـرة أولادِ الـزِّنَـا ، ولا يَـخـفـى مَـا فـى هـذا مِـن الـبَـلاءِ الـعـظِـيـم عَـلـى الـمَـرأةِ ، أيُّهَـا الآبـاءُ لا يَـغـرونَـكُـم بَـعـض دُريـهـمـاتٍ تَـكِـسـبُـهـا بَـنـاتـكـم بِـاشـتـغَـالِـهـنَّ فِـى الـمَـعـامِـلِ ونَـحـوِهـا ومَـصِـيـرهِـنَّ إلـى مَـا ذَكـرنَـا فَـعـلِـمـوهـنَّ الابـتِـعَـاد عَـن الـرِّجـالِ ، إذا دَلَّنَـا الإحـصَـاء عَـلـى أنَّ الـبَـلاء الـنَّاتـج عِـن الـزِّنَـا يَـعـظُـم ويَـتـفَـاقَـم حـيـثُ يَـكـثُـر الاخـتِـلاطُ بَـيـنَ الـرِّجَـالِ والـنِّسـاء ألـم تَـروا أنَّ أكـثـرَ أولادِ الـزِّنـا أُمّـهـاتُـهـنَّ مِـن الـمُـشـتـغِـلاتِ فِـى الـمَـعـامِـلِ ومِـن الـخَـادِمَـاتِ فِـى الـبُـيـوتِ ومِـن أكـثـرِ الـسَّيـداتِ الـمُـعـرضَـاتِ لِـلأنـظـارِ ولـولا الأطـبـاء الـذِيـنَ يُـعـطـونَ الأدويـةَ للإسـقـاطِ لـرأيـنَـا أضـعـافَ مِـمَّا نَـرى الآن ، ولَـقـد أدت بِـنَـا الـحَـال إلـى حَـدٍّ مِـن الـدَّنَـاءةِ لـم يَـكُـن تَـصـوُّرُهُ فِـي الإمـكـانِ حَـتـى أصـبَـحَ رِجَـالُ مُـقـاطـعَـاتٍ فـي بِـلادنَـا لا يَـقـبَـلـونَ الـبِـنـت مَـا لـم تَـكُـن مُـجـرَّبَـة ، أعـنِـي عِـنـدَهـا أولادٌ مِـن الـزِّنَـا ، فَـيـنـتـفـعَ بِـشُـغـلِـهـم وهـذا غَـايَـةُ الهُـبـوطِ فـي الـمَـدنـيَّةِ ، فَـكـم قَـاسـت هَـذهِ الـمَـرأةَ مِـن مَـرارةِ الـحَـيَـاة [58].
o وتَـقـولُ الـكَـاتِـبـةُ الإنـجـلـيـزيـةُ " أنـى رود " عَـن ذَلـكَ : " إذا اشـتـغَـلَـت بـنَـاتُـنَـا فِـي الـبُـيـوتِ خـوادمٌ أو كـالـخـوادِمِ خَـيـرٌ وأخـفُّ بَـلاءً مِـن اشـتـغَـالِـهـنَّ فِـي الـمـعَـامِـلِ حَـيـثُ تُـصـبـح الـبِـنـتُ مُـلـوثـة بِـأدرانٍ تُـذهـبُ بِـرونَـقِ حَـيَـاتِـهَـا إلـى الأبَـدِ ، أيـالـيـتَ بِـلادنَـا كـبِـلادِ الـمُـسـلـمـيـنَ حَـيـثُ فِـيـهـا الـحِـشـمَـةُ والـعـفَـافُ والـطـهَـارةُ رِدَاءُ الـخَـادِمـة والـرَّقِـيـق اللـذَيـن يـتـنـعـمَـانِ بِـأرغَـدِ عَـيـشٍ ويُـعـامـلانِ مُـعـامـلـةَ أولادِ رَبِّ الـبَـيـتِ ولا يَـمـسُّ عِـرضـهـمَـا بِـسـوءٍ نَـعـم إنَّهُ عَـارٌ عـلـى بِـلادِ الإنـجـلـيـزِ أن تَـجـعـلَ بِـنَـاتِـهَـا مَـثَـلٌ للـرذَائِـلِ بِـكـثـرَةِ مُـخَـالـطَـتـهـنَّ للـرِّجَـالِ ، فَـمَـا بَـالُـنَـا لا نـسـعَـى ورَاءَ مَـا يَـجـعَـل الـبِـنـتَ تَـعـمَـل مـا يُـوافِـقَ فِـطـرتِـهـا الـطَّبِـيـعـيَّة كَـمَـا قَـضـت بِـذلـكَ الـدِّيَـانَـةُ الـسَّمَـاوِيَّة وتَـرك أعـمَـالِ الـرِّجـالِ للـرِّجَـالِ سَـلامَـة لِـشـرفِـهـا [59].
o نَـشـرت صَـحِـيـفـةُ الأخـبَـارِ الـمَـصِـريَّة ( فـي عـددِهَـا الـصَـادِر فِـي 20/10/1972م ، ص 4) : انَّهُ قـد أُقِـيـمَـت فِـي هَـذا الأُسـبـوعِ الـحَـفـلَـةُ الـسَّنـويَّةُ لِـسـيـدَةِ الـعَـامِ وحَـضَـرهَـا عَـددٌ كـبـيـرٌ مِـن الـسَّيـداتِ عـلـى اخـتـلافِ مِـهـنِـهـنَّ وكـانَ مَـوضـوعُ الـحـديـثِ والـخُـطَـب الـتِـي أُلـقِـيَـت فِـي حُـضـورِ الأمِـيـرةِ ( آن ) الـبُـريـطَـانـيَّة هـو حُـرِّيَّةُ الـمَـرأةِ ومَـاذا تَـطـلُـبُ الـمَـرأة وحَـصـلَـت عـلَـى تَـأيـيـدِ الاجـتـمَـاعِ الـشَّامِـلِ فَـتـاةٌ عُـمُـرهَـا 17 عـامـاً رَفـضَـت رَفـضَـاً بـاتـاً حَـركَـة الـتَّحـرِيـرِ الـنَّسـائـيَّةِ وقـالـت : أنَّهـا تُـريـدُ أن تَـظـلَّ لَـهَـا أُنُـوثـتـهـا ولا تُـريـدُ أن تَـرتَـدي الـبَـنـطـلـون بِـمـعـنـى تَـحـدِي الـرَّجـل وأنَّهـا تُـريـدُ أن تَـكـونُ امـرأةً وتـريـدُ زوجـهـا أن يَـكـونَ رجـلاً . وصَـفَّقَ لهَـا الـجَـمـيـعُ وعـلـى رَأسِـهِـنَّ الأمـيـرة ( آن ) [60]
o ومِـن هَـذا صَـرحَ الـدُّكـتـور " جـون كـيـشـلـر " أحَـد عُـلـمـاء الـنَّفـسِ الأمـريـكـيـيـنَ فِـي شـيـكـاغـو ( أن 90% مـن الأمـريـكـيـاتِ مُـصـابـات بـالـبـرودِ الـجِـنـسـيِّ وأنَّ 40% مِـن الـرِّجَـالِ مُـصـابـونَ بِـالـعُـقـمِ ، وقـالَ الـدُّكـتـور إنَّ الإعـلانـات الـتِـي تَـعـتـمِـدُ عـلـى صُـورِ الـفـتـيـاتِ الـعَـارِيَـةِ هـي الـسَّبـبُ فِـي هُـبـوطِ الـمُـسـتـوى الـجِـنـسـيِّ للـشَـعـبِ الأمـريـكـي ومَـن شَـاء الـمَـزيـد فـلـيَـرجِـع إلـى تِـقـريـرِ لَـجـنَـةِ الـكـونـجـرس الأمـريـكـيـة لِـتـحـقـيـقِ جـرائـمِ الأحـدَاثِ فِـي أمـريِـكـا تـحـتَ عُـنـوان ( أخـلاقُ الـمُـجـتـمـعِ الأمَـريِـكـي الـمُـنـهَـارَة ) . [61]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:18 pm | |
| رد: المرأة في ميزان الأمم - الجزء الثالث
*..* رِسَـالَـةٌ للـمـرأَةِ فـي كُـلِّ الـدُّنـيَـا *..*
أيُّتُـهَـا الـمَـرأةُ إنَّ هـذهِ الـحُـقـوقَ لَـيـسـت مِـن صُـنـعِ الـبَـشَـر ولَـكِـنَـهـا رَحـمَـةُ اللهِ الـمُـهـداةُ للـعـالـمِ الـمُـتـمـثِـلـة فـي دِيـنِ الإسـلامِ ، وقَـبـل أن تُـظـلَـمِـي اعـلـمـي أن هُـنَـاكَ مَـن ظُـلِـمَ أكـثَـرَ مِـنـكِ ألا وهـو الإسـلامُ ورُبـمـا أنـتِ أولُ مَـن ظَـلَـمَـهُ ، أيَّتـهَـا الـمَـرأةُ هـذا هـو الإسـلامُ الـذي يُـحـارِبُـهُ جـنـودُ الـشَّيـطـانِ شـرقـاً وغـربـاً ، هـذا هـو الإسـلامُ الـذي يُـقـذَفُ بِـأنَّهُ هَـضَـمَ حُـقـوقَ الـمَـرأةِ وجَـعـلَـهـا تَـعِـيـشُ حـيـاةَ الـتَّخـلُـفِ كـمَـا زعـمـوا ظُـلـمـاً كـظُـلـمِـهـم لِـلـمـرأةِ وأشَـدَّ ، فَـهـل لَـكِ حُـجَـةٌ بَـعـدَ هَـذا ؟! إن دُعَـاةَ اللـيـبـرالـيـةَ وأذنَـابَـهـم الـذِيـنَ بَـاعـوا كُـلَّ نَـزِيـهٍ لأجـلِ مـآربَ شـيـطـانـيـةٍ هـؤلاءِ يُـمـثِـلـونَ أقـبـحَ صُـورةٍ للـظُّلـمِ ، فـهـم الـذيـن دَعـوا الـمَـرأةَ للـتَّحـرُرِ مِـن هَـويـتِـهـا الـجَـمِـيـلـةِ وسَـلـخُـوهَـا مِـن أُنـوثـتِـهـا ، حَتـى إذا أبـدَوهَـا عـاريـةً كـمـا أرادوا افـتـرسُـوهـا خـيـانـةًً ، واغـتـصـبـوهَـا غـدراً ، وضـربـوهـا وأكـلـوا حـقـهـا ظـلـمـاً ، وتـاجـروا بـلـحـمـهـا فُـحـشَـاً ، وقـتـلـوهـا قـهـراً ، فـأيُ نِـظـامٍ هـذا أيُّتـهـا الـمـرأةُ الـذي تـعـيـشـيـنَ فِـيـه ؟ والـسـؤالُ الأخـيـرُ لَـكِ مـا الَّذي يَـمـنـعُـكِ مِـن رَحـمَـةِ اللهِ الـمُـتـمـثِـلَـة فـي الإسـلام ؟!
*..* خَـاتِـمَـةٌ *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** يَـتـضِـحُ لَـنـا جَـلِـيـاً مِـمَّا مَـضَـى أنَّ الَّذيـنَ يَـدعـونَ لِـتـغـرِيـبِ الـمَـرأةِ وتـحـريـرهـا مِـن الإسـلامِ يَـنـقـسِـمُـونَ إلـى ثَـلاثـةِ أقـسَـامٍ أوَلاً .. إمَّا أن يَـكُـونـوا أعـدَاءً لِـلإسـلامِ وَأهـلِـهِ ، مِـمَّن لَـم يَـدِيـنـوا بِـالـمِـلَـةِ الـسَّمـحَـةِ ، ولَـزِمـوا الـكُـفـر ، وهُـنـا لَـيـسَ أعـظَـم مِـن الـكُـفـرِِ ذَنـب . ثَـانِـيـاً .. وإمَّا أن يَـكـونـوا تَـحـتَ مُـسـمَـى الإسـلامِ مِـن الـمُـنـافِـقـيـنَ الـمُـنـتـفِـعَـة ، والـعِِلـمَـانِـيـيـنَ الـمُـرتـزَقَـةِ ، الَّذيـنَ يُـتـاجـرونَ بِـالـدِّيـانَـةَ ، ولا يَـرقـبـونَ فِـي مَـخـلُـوقٍ إلاً ولا ذِمَـة ، ألِـفُـوا الـفَـسَـادَ وأُشـرِبُـوه ، وحَـاربـوا الـحَـقَّ وشَـانُـوه . ثـالـثـاً .. مُـسـلِـمٌ لَـكِـنَـه جَـاهِـلٌ يَـعـرِفُ الإسـلام اسـمـاً ويَـغِـيـبُ عَـنـهُ جَـوهَـراً ومَـعـنَـىً ، فَـرِيـسَـةٌ لِـلأفـكَـارِ الـمُـسـتـوردَةِ ، ولـو رَأى حَـالَ أصـحَـابِـهَـا لاسـتـقـذَرَه . **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* أخِـيـراً *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..** أتـمـنَـى نَـشـر هَـذا الـمَـوضُـوع فِـي الـمَـواقـعِ الـعَـربِـيَّةِ والإنـجِـلـيـزيِّةِ وفِـي الـمُـنـتـديَـاتِ وأتـمـنـى مِـن إخـوَانِـي الَّذيـنَ يَـتـحـدَّثـونَ الإنـجِـلِـيـزِيَّة الاحـتِـسـاب والـتَّسـجِـيـل فِـي مُـنـتـديـاتِ الـغَـربِ لِـنَـشـرِ هَـذا الـمَـوضـوعِ وأُنـبِّهُ أنَّه لا يَـهُـمُّ أن يُـنـقَـلَ الـمَـوضُـوعُ بِـأيِّ اسـمٍ إذ الـغَـايَـةُ نَـشـرُ الإسـلامِ وإنـقـاذُ الـبَـشـريَّة ، والـدِّيـنُ مَـسـؤولِـيـةُ الـجَـمـيـع قَـالَ نَـبـيُـنَـا صَـلَـى اللهُ عَـلـيـهِ وَسَـلَـمَ : " لَـأَنْ يَـهْـدِيَ اللَّهُ بِـكَ رَجُـلًـا وَاحِـدًا خَـيْـرٌ لَـكَ مِـنْ حُـمْـرِ الـنَّعَـمِ " [62]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 13, 2011 12:28 am | |
| رد: المرأة في ميزان الأمم - الجزء الثالث
جزاكي الله خيرا في ميزان حسناتك
|
|
| |
| |
| |
| |
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء مارس 21, 2012 6:21 pm | |
| رد: المرأة في ميزان الأمم - الجزء الثالث
جزاكي الله خيرا في ميزان حسناتك[/b]
|
|
| |
| |
| |
| المرأة في ميزان الأمم - الجزء الثالث | |
|