--------------------------------------------------------------------------------

وأخيرا أخرج الله من فم ياسر الحبيب ما يجعله ينال شهادة كافر والتقدير جيد جدا.

فقد صرح بأن كتاب الله محرف.

وبهذا التصريح قد أعطى عذرا لكل نصراني ويهودي وملحد وهندوسي وبوذي في عدم دخولهم للإسلام.

لأن هؤلاء سوف يرفضون الدخول في دين الاسلام إذا علموا بفتوى ياسر الخبيث بأن القرآن محرف.

هكذا سالت قطرات الكفر من موقع ياسر الخبيث المسمى قطرة :


((( إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟)))


وهذا هو رابط الصفحه التي بها فتوة خاسر الخبيث لعنه الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

انتهى كلامه فض الله فاه

نعم، أبى الله إلا أن يستخرج من لسانه المنتن ما يجعله يشهد على نفسه بالكفر.

فماذا سوف يقول إذا أتاه نصراني يسأله إذا كان القرآن محرفا؟

وهل سوف يقبل النصراني الدخول في الاسلام بينما كتاب هذا الدين محرف؟
النصراني المقبل على الاسلام يعتقد أن كتاب دينه محرف.
فكيف يتركه لعتنق دينا كتابه محرف؟

وهل نصدق هذا الدجال ونترك شهادة الله في كتابه ان محفوظ من التحريف؟
قال تعالى:
((( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))).

وهذا الأفاك المتناقض يتناقض بعد قليل فيقول:

((( إن القرآن الكريم كتاب العقل، وقد حكى لنا قصص هؤلاء الأنبياء العظام (عليهم السلام) وكيف ارتدّ أصحابهم وبعض أبنائهم وأزواجهم من بعدهم إلا القليل منهم))).

ولكن كيف يثق ياسر الخبيث بهذا القرآن ويأخذ بأخباره؟
أليس هو يقرأ من هذا القرآن الذي أشرف على جمعه أبو بكر وعمر؟
وهل عند ياسر الخبيث قرآنان آخر غير هذا الذي جمعه أبو بكر وعمر والصحابة؟
أم سوف يقولون عندنا القرآن الذي جمعه علي أو عندنا مصحف الذين ليس في قرآن أهل السنة منه حرف واحد كما صرحت رواية الكليني؟

ولو أن ياسر الحبيب حكم برواية كسر الضلع أو شكك في سرداب المهدي لقامت القيامة عليه ولصدرت في حقه فتاوى الآيات والمراجع بالضلال والكفر.

أما أن يطعن في القرآن ويصفه بأنه محرف فلن يجد من يعترض عليه لأن هذا ما يعتقده كل صاحب عمامة سواء أكانت سوداء أو بيضاء.
فإن كل مذهب الرافضة قائم على هذه المظلومية:
مظلومية تحريف القرآن لسلب أهل البيت من حق الإمامة.

الله أكبر... هذه الفتوى الياسرية خير شاهد على كفر الرافضة
وليخسأ الإخوان المسلمون ومن شد مشدهم في أن هذا المذهب الكافر مذهب خامس.
وليخسأ من زعم انه يجوز التعبد بمذهبهم.