[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كبار علماء الأزهر»: مليون جنيه «دية» الطفل القتيل >> ..

<< «هاشم»: المتسببون فى حادث أسيوط مجرمون.. وعلى المسئولين مغادرة الغرف المكيفة والنزول إلى الشارع >> .
.

طالب الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وزارة النقل،
وهيئة السكك الحديدية، بدفع دية القتل الخطأ الشرعية لكل متوفى فى حادث
قطار أسيوط، ومقدارها 100 من الإبل، أى ما يعادل مليون جنيه، تدفعها وزارة
النقل، والسكك الحديدية.

وقال «مهنا» إن «استقالة الوزير ورئيس
هيئة السكك الحديدية ليست كافية، ولن تعيد الماضى، ولن ترجع البسمة لأولياء
الأمور»، مشدداً على ضرورة محاسبة المقصرين والمتورطين وعقابهم بأشد عقاب
وفقاً للقانون، مشيراً إلى أن الإهمال والتقصير أصبحا «عادات رذيلة» فى
الشعب المصرى، وأضاف «قال النبى عليه الصلاة والسلام: من لم يهتم بأمر
المسلمين فليس منهم».

من جهته، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو
هيئة كبار العلماء بالأزهر، «إن من تسبب فى إزهاق أرواح البشر عن إهمال
وعدم عناية بالوظيفة التى كلف بها، يعد مجرماً»، موضحاًً أن الإهمال عقوبته
تعزيرية، يحددها الحاكم والقانون.

وأضاف «هاشم»، «استقالة
المسئولين والتلميح بمحاسبة المتسببين فى كل حادثة أمر لا يسمن ولا يغنى من
جوع، ولا بد من وضع الأمور فى نصابها الصحيح، لأن أهالى الضحايا لن
يستفيدوا من إقالة أو اعتذار مسئول»، وطالب هاشم المسئولين بألا يجلسوا فى
الغرف المغلقة تحت «المكيفات»، وأن ينزلوا إلى الشارع، ومواقع العمل،
لمباشرة مسئولياتهم بكل أمانة.