الإعجاز في تشبيه الناس بالفراش المبثوث بالصور

تاريخ التسجيل : 02/01/2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ............)

يعجب الانسان من هذا الوصف المعجز للناس في لحظة البعث والاندفاع من القبور
وتشبيههم بالفراش المبثوث . وهذا التشبيه يشهد للقران الكريم بأنه لايمكن
ان يكون صناعه بشرية بل هو كلام الله الخالق الذي انزله بعلمه )

تبدأ حيات الفراش بالبيض المخصب وتضعه الأنثى بعد حوالي خمسة ايام وتخرج منه يرقه على هيئة الدودة الصغيرة في شكلها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتبدأ اليرقات فورا في تناول الطعام الذي تلتهمه بكميات كبيرة وبشراهة
فتنمو في الحجم بسرعه مما يضطرها الى الانسلاخ عن جلدها عدة مراات فتشبه في
عريها خروج الموتى من الاجداث حفات غرلا كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم تتشرنق اليرقات فيما يشبه الكفن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

او القبر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

او تربط نفسيها برباط من حرير الى النبات الذي تتغذى عليه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي هذه يعاد خلق الحشرة بأكملها وكأنها عملية بعث لها حيث تذاب اليرقة
ذوبانا كاملا ثم يكون بعثها بعد اسبوعين الى ثلاثه اسابيع على هيئة الحشرة
الكاملة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهي تختلف تماما
عن اليرقه التي جاءت منها اي تخرج الفراشه من شرنقتها في وسط عمرها عذراء وكذالك يبعث الناس في اوساط اعمارهم
وبعد تمام تخلق العذراء تستعد للخروج من خدرها شرنقتها تماما كما يستعد الميت للخروج من قبره لحظة بعثه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيتحول جلد الخادرة الى حالة نصف شفافه ثم ينشق كما تنشق القبور عن اصحابها والذي يصفه الحق تبارك وتعالى
(يوم تشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير )

وتخرج عذاري الفراش بالملاييين في كل لحظه كما سيخرج البشر بمئات البلايين
في لحظة البعث وتخرج عذاري الفراش من شرنقتها ضعيفه هزيله زاحفة ببطء في
حيرة كما سيخرج الناس من قبورهم في ذهول واستغراب واضطراب وحيره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزى الله ناقلة الموضوع خيراً ,,
المصدر : كتاب( الحيوان في القرآن الكريم) للدكتور زغلول النجار