لفت نظرى كتابة الكثير من النصائح للزوجة والزوج من اجل حياة زوجية سعيدة
والنصائح لمن هم بجوار بعضهما من الأزواج ... وأغفلنا جميعاً الزوجة التى يغترب
عنها زوجها .... فهى تقع تحت وطأة البعد والوحدة والخوف على الحبيب الزوج ...
وتحتاج منا لكل النصائح حتى تتغلب على تقلبات عقلها الدفين .. خصوصاً وأن هناك
الكثير من الأزواج التى لم يسبق لها مثل هذا الحجم من المسئولية الكبيرة والغريبة
نوعاً ما ... فليس كل الزوجات يغترب عنها أزواجها ... فليس أمامها المثل ولا القدوة
ولا من تهديها وتنصحها ... ووجدت أنه من واجبنا بيان بعض النصائح التى قد تنفعها
وتساعدها على تقبل الوضع والتأقلم معه بدون مشاكل أو عقبات نفسية وعاطفية ....
فإليكى أختى الزوجة النصائح التالية :- وفقنا الله جميعاً لكل الخير ......
1- هيأى نفسك جيداً منذ البداية لفترة البعد وإملأى عقلك بأن زوجك لن يذهب بنزهة
بل سيتعب ويجتهد من أجلك ومن أجل بيتك حتى يوفر لكِ الراحة والسعادة
ويحقق لكِ مستوى معيشة أفضل ولتكن أحلامك برجوعه أسبق من دموعك لفراقه ...
فهذا يعطيكِ القوة والصبر على فراقه ..
2- لتكن أخر كلماتك له بأن تطمئنيه عليكى جيداً ... حتى لا يشرد فكره ويقلق ويخاف عليكى
فكلماتك له أفضل إطمئنان وأجمل راحة له ... ولتشعريه بقوتك فى تحملك معه كل شئ .....
الضراء قبل السراء وأنه لن يغيب عن بالك وخيالك لحظة واحدة .....
3- لتعلمي أن حياتك ستختلف عما كانت عليه فالحرية ستتقلص وتقل بسبب غيابه ولا تفرطى فى
استخدام منطق الحرية فى غيابه ... لأن الزوج يكون دائم القلق ويكون وحيد ولا يشعر الا بغربته
ووحدته ... فلو استخدمتى منطق الحرية والخروج الدائم لدى الاهل والاصدقاء أو الخروج بداعى
الملل والوحدة وتغيير الجو ... فإن هذا يشعره بعدم تقديرك لغربته وكفاحه من اجلكم وسيعتبر أنكى
تعيشين حياتك وكانه موجود وانكِ غير متأثره بفراقه وغيابه ... وسيبدأ فى الضيق والحزن ....
وستجديه دائم الكلام والشكوى عن ما هو فيه ... لشعوره بانه وحده فقط من يتالم من تلك الغربه
ولكن العكس سيجعله يشعر بان الكفاح بينكما مشترك ... وانكى تعانى مثله واكثر ... ولم يشكو
بل سيراعيكى ويراعى مشاعرك ....
3- لتحافظى من البداية على وسيلة اتصال دائمة بينك وبينه مثل التليفون او النت حتى تكونى بجواره
ولا تفارقيه ابدا .... ولتكونى على علم بكل ما يشغله ويفكر فيه وهو ايضا يكون على علم بكى وبكل حياتك
ويومك ... ولا تجعلى هذه الوسيلة نقمة عليه بل اجعليها نعمة حتى تكون افضل عون له على غربته ...
وهنا اليكى الاتى .......
أولا قابليه باجمل ابتسامه ولا تتعجلى الحديث عن نفسك ولا عن ظروفك وظروف حالك ...
بل إبدأى حديثك بالسؤال عنه وعن ظروفه وعن أحواله وما يعيشه وما يمر به وهونى عليه كل شئ ...
ثم تحدثى عن نفسك وعن ظروفك ولا تجعليه يقلق عليكى ابدا وطمئنيه دائما ولا تجعلى المحادثة تخلو
من الحب والحنان ودائما حدثيه عن احلامك برجوعه وما تتمنيه وما تحلمين به حين عودته اليكى ....
ولتبتعدى عن ذكر المشاكل التافهه والامور الصغيرة لان الضغط على الفكر فى الغربه يكون كبيراً جداً ...
واحرصى دائما على انهاء المكالمة وهو بمنتهى السعادة والفرح وانتى ايضاً مثله فهذا هو الدافع على التحمل ...
4- دائماً تشعريه بأن فكرك مشغول بما يفكر يه وحاولى المشاركه فى كل شئ ... ماذا سنفعل هذا الشهر وماذا بعد ؟؟؟
حتى يشعر بانك معه روحا وقلبا وعقلا ... لا تثقلى بطلباتك وأجعليها فى المعتدل دائما وحسب ظروف زوجك ..
5- دائما تعطيه حرية التصرف بما يمكن ان يقدمه لكى ... واشعريه انك راضية تماما باى شئ منه ...
6- دائماً كونى ملمة باى موضوع قد يستفسر عنه منك ... ولا تجعليه يجد منك كلمة لا اعلم ... مثل صلتك باهله ومعرفة اخبارهم
7- لا تخرجى الا باذنه وانتظار الرد منه برسالة على خروجك ... حتى يشعر بمراعاتك له حتى فى بعده وغربته ...
8- لتعرفى اوقات نومه وعمله ولتكونى انتى منبه حياته بغربته .... حتى يشعر انك معه دائم حتى بنومه واحلامه ...
فلتوقظيه كل يوم الى عمله ... وكانك معه تماماً ..... واليكى اهم شئ ....
9- فإياكى ان تشعريه ان غربته اهم من رجوعه لاى سبب وانك لا تريدى له الرجوع حتى يفعل كذا وكذا وكذا ...
بل دائما تشعريه برضاك وبقناعتك الدائمة ان راحته اهم شئ لديكى .....
وان الله معكم فى كل شئ وانك تريديه بجوارك دائما وانك راضيه على اى قرار يتخذه هو ....
وتاكدى من داخلك ان حبك له سيجعل كل قراراته فى صالحك وصالح اسعادك ....
واخيرا :::::: أتمنى أن أكون قد قدمت بعض النصائح المفيدة ونبهت على موضوع مهم ... فإن وفيت فهذا خير من الله
وإن قصرت فليتقدم كل الكتاب الافاضل بتقديم ما يكمل النصائح ... حتى تتم الاستفادة الكاملة ....
مع خالص تمنياتى بحياة سعيدة لكل البشر .... وعدم اغتراب اى روحين عن بعض ابدا ....
ولكم خالص تحياتى ......
منقول للإفادة
العضو المميز
مدير و مؤسس المنتدى
الإثنين ديسمبر 26, 2011 10:45 pm
