| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة يوليو 22, 2011 3:44 pm | |
| أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك
أسهم متحركة قبل أن تنشر عن نبيك شيئاً[/b] .. اقرأ هذه [/b] قبل أن تنشر عن نبيك شيئاً .. اقرأ هذه[/b]
■[/b]عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم[/b] - ، قَالَ : (( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ[/b] وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ[/b] النَّارِ )) . رواه البخاري
■[/b] وعن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - قال[/b]: قلت لأبي: «ما لي لا أسمعُكَ تحدِّثُ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما[/b] يُحدِّث فلان وفلان ؟ قال: أمَا إِنّى لم أُفَارِقهُ منذُ أسلمتُ، ولكني سمعتُهُ[/b] يقول: مَنّ كذبَ عليَّ مُتَعَمِّدا فليتبوأ مقعده من النار». رواه البخاري[/b] ■[/b]وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه - : «إني ليَمْنَعُني أن أحدِّثكم حديثا كثيرا : أنَّ[/b] النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : مَنّ تعمَّد عليَّ كذبِا فليتبوأ مقعده من[/b] النار» أخرجه مسلم . [/b] أي: أخشى أن يجرني كثرة الحديث إلى الكذب[/b] ■[/b]وقال مجاهد - رحمه الله - : «جاء بشير العدويّ إلى ابن عباس -رضي الله عنه- فجعل يحدِّث ويقول[/b]: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعل ابن[/b] عباس لا يأذَن لحديثه، ولا ينظر إليه، فقال بُشير: يا ابن عباس ما لي لا أراك تسمعُ[/b] لحديثي، أُحدِّثكَ عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا تسمع ؟ فقال ابن عباس[/b]: إنّا كنا مرَّة إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ابتدرتْه[/b] أبصَارُنا، وأصغينا إليه بأسماعنا، فلما ركب الناسُ الصَّعْبَةَ والذَّلول لم نأخذ[/b] من الناس إلا ما نَعْرِفُ». وفي رواية : «فأمَّا إذْ ركبتم كلَّ صعبة وذَلُولِ،[/b] فهيهات» أخرجه مسلم . [/b] والمراد بالصعبة والذلول: ترك المبالاة بالأمور والاحتراز[/b] في القول والفعل . [/b] وهذا في عصر الصحابة فما بالك بهذه العصور[/b] المتأخرة . ■[/b] وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لا تكّذِبُوا عَلَيَّ،[/b] فإنَّهُ مَن كَذَبَ عليَّ يلج النَّارَ». أخرجه البخاري ومسلم[/b] [/b] وفي رواية: «مَنْ[/b] تَقَوَّلَ عليَّ ما لم أقُلْ، فليتبؤأ مقْعدَه من النَّار» رواه البخاري[/b] [/b]تقول، تقولت على فلان: إذا قلت عنه ما لم يقله[/b] . [/b] شبهة: قد يقول قائل: إني عندما نشرت[/b] هذه الأحاديث الضعيفة لم أكن متعمداً، فلا يلحقني إثم[/b] . ■[/b] ويرد على هذه الشبهة[/b] محدث العصر الألباني فيقول في مقدمة السلسلة الضعيفة[/b] : (( [/b] فإنهم - أي ناشري[/b] الأحاديث الضعيفة - وإن لم يتعمدوا الكذب مباشرة، فقد ارتكبوه تبعاً؛ لنقلهم[/b] الأحاديث التي يقفون عليها جميعها، وهم يعلمون أن فيها ما هو ضعيف وما هو مكذوب[/b] قطعاً، وقد أشار إلى هذا المعنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كَفى بالمرء[/b] كَذِباً أنْ يُحَدِّثَ بكل ما سمعَ ". [/b] وقال في مقدمة تمام المنة[/b] : "[/b]فله حظ من إثم الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قد أشار صلى الله عليه وسلم أن[/b] من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - أنه واقع في الكذب عليه صلى الله عليه وسلم[/b] لا محالة، فكان بسبب ذلك أحد الكاذِبَيْن:الأول: الذي افتراه. والآخر: هذا الذي[/b] نشره !. [/b] قال ابن حبان أيضا (1/9) : " في هذا الخبر زجر للمرء أن يحدث بكل ما سمع[/b] حتى يعلم علم اليقين صحته ". [/b] وقد صرح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له[/b] أن يهجم على الاحتجاج به من غير بحث عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفا ، أو بسؤال أهل[/b] العلم إن لم يكن عارفا ". انتهى النقل عن الألباني[/b] . ■ [/b] وقال الحافظ الدار قطني في[/b] مقدمة كتاب "الضعفاء والمتروكين[/b] " : "[/b] توعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنار[/b] من كذب عليه بعد أمره بالتبليغ عنه، ففي ذلك دليل على أنه إنما أمرَ أن يُبلَّغ عنه[/b] الصحيح دون السقيم، والحق دون الباطل، لا أن يُبلَّغ عنه جميع ما رُوي، لأنه قال[/b] - صلى الله عليه وسلم- : « كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا[/b] سَمِعَ » أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة . [/b] فمن حدث بجميع ما سمع من الأخبار[/b] المروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يميز صحيحها وسقيمها، وحقها من باطلها؛[/b] باء بالإثم، وخيف عليه أن يدخل في جملة الكاذبين على رسول الله -صلى الله عليه[/b] وسلم-، بحكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه منهم في قوله: « مَنْ حَدَّثَ[/b] عَنِّي بِحَديثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبينَ» فظاهر هذا الخبر[/b] دال على أن كل من روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديثاً وهو شاك فيه أصحيح أو[/b] غير صحيح يكون كأحد الكاذبين لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال:" مَنْ حَدَّثَ عَنِّي[/b] بِحَديثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ .. » ولم يقل: يستيقن أنه كذب" . اهـ[/b] ■ [/b]قال الحافظ زين الدين العراقي في كتابه المسمى "الباعث على الخلاص من حوادث القصاص[/b] " : "[/b] وإن اتفق -أي القاص الذين لا علم له في الحديث- أنه نقل حديثاً صحيحاً كان[/b] آثماً في ذلك لأنه ينقل ما لا علم له به، وإن صادف الواقع كان آثماً بإقدامه على ما[/b] لا يعلم". ا.هـ ■ [/b] وقال الإمام النووي في شرح مسلم (1/70[/b] ) "[/b] أنه لا فرق في[/b] تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم بين ما كان في الأحكام وما لا حكم فيه[/b] كالترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك فكله حرام من أكبر الكبائر، وأقبح القبائح[/b] بإجماع المسلمين الذين يعتد بهم في الإجماع[/b] ". ■ [/b] وقال العلامة أحمد شاكر في[/b] "الباعث الحثيت" ص 101 : "[/b] وأما ما قاله أحمد بن حنيل، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد[/b] الله بن المبارك: "إذا روينا في الحلال والحرام شددنا، وإذا روينا في الفضائل[/b] ونحوها تساهلنا"، فإنما يريدون به - فيما أرجح، والله أعلم - أن التساهل إنما هو في[/b] الأخذ بالحديث الحسن الذي لم يصل إلى درجة الصحة، فإن الإصطلاح في التفرقة بين[/b] الصحيح والحسن، لم يكن في عصرهم مستقراً واضحاً، بل كان أكثر المتقدمين لا يصف[/b] الحديث إلا بالصحة أو بالضعف فقط ". ■ [/b] وعقب الألباني فقال: "وعندي وجه آخر في[/b] ذلك: وهو أن يحمل تساهلهم المذكور على روايتهم إياها مقرونة بأسانيدها – كما هي[/b] عادتهم – هذه الأسانيد التي بها يمكن معرفة ضعف أحاديثها، فيكون ذكر السند مغنياً[/b] عن التصريح بالضعف، وأما أن يرووها بدون أسانيدها، كما هي طريقة الخلف، ودون بيان[/b] ضعفها، كما هو صنيع جمهورهم، فهم أجلّ وأتقى لله عز وجل من أن يفعلوا ذلك، والله[/b] أعلم". اهـ من "صحيح الجامع" ص 52 ■ [/b] وقال الحافظ السخاوي في القول البديع ص[/b] 195: [/b] سمعت شيخنا مراراً يقول: (يعني الحافظ ابن حجر العسقلاني) – وكتبه لي بخطه[/b] - إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة : [/b] الأول: متفق عليه، أن يكون الضعف غير شديد[/b] فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه[/b] . [/b] الثاني: أن يكون[/b] مندرجاً تحت أصل عام ، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلاً[/b] . [/b]الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله[/b]. قال: الأخيران عن ابن عبد السلام وعن صاحبه ابن دقيق العيد والأول نقل العلائي[/b] الاتفاق عليه ا.هـ [/b] وهذه الشروط تدل على وجوب معرفة حال الحديث وأن له أصل صحيح[/b] وهو مما يصعب الوقوف عليه من جماهير الناس . ■ [/b] قال الألباني: "قال الحافظ ابن رجب[/b] في شرح الترمذي ق112/2 "[/b] وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه (يعني "الصحيح[/b]") يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه الأحكام[/b] " [/b]قلت: -أي الألباني- وهذا الذي أدين الله به، وأدعو الناس إليه، أن الحديث الضعيف لا يعمل به[/b] مطلقا لا في الفضائل والمستحبات ولا غيرهما . [/b] ذلك لأن الحديث الضعيف، إنما يفيد[/b] الظن المرجوح بلا خلاف أعرفه بين العلماء، وإذا كان كذلك فكيف يقال بجواز العمل به،[/b] والله عز وجل قد ذمه في غير ما آية من كتابه فقال تعالى: {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا[/b] يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} وقال تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ[/b]}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ[/b] أَكْذَبُ الْحَدِيثِ» أخرجه البخاري ومسلم".اهـ من "صحيح الجامع" ص 50[/b] ■ [/b]قال ابن تيمية: «المنقولات فيها كثير من الصدق وكثير من الكذب، والمرجع في التمييز بين هذا[/b] وهذا إلى أهل علم الحديث، كما نرجع إلى النحاة في الفرق بين نحو العرب ونحو غير[/b] العرب، ونرجع إلى علماء اللغة فيما هو من اللغة وما ليس من اللغة، وكذلك علماء[/b] الشعر والطب وغير ذلك، فلكل علم رجالٌ يعرفون به، والعلماء بالحديث أجلّ هؤلاء[/b] قدراً، وأعظمهم صدقاً، وأعلاهم منزلة، وأكثرهم ديناً، وهم من أعظم الناس صدقاً و[/b] أمانة وعلماً وخبرة فيما يذكرونه من الجرح والتعديل، مثل: مالك وشعبة وسفيان[/b]... » منهاج السنة النبوية (7/35 ). ■ [/b] وهذه أربع طرق للبحث عن صحة الحديث[/b] : 1- [/b]سؤال أهل العلم بهذا الفن، فإن لم تجد فاستعن بطالب علم[/b] . 2- [/b] البحث في كتب الحديث مثل[/b] كتب محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ومن أهمها[/b] : [/b] أ – صحيح وضعيف[/b] الجامع الصغير وزيادته [/b] ب – سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة[/b] [/b]ج – إرواء الغليل [/b] ومن قبل الألباني مؤلفات كثيرة ومن أهمها[/b] : [/b] أ – نصب الراية في[/b] تخريج أحاديث الهداية للزيلعي [/b] ب - التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر العسقلاني[/b] [/b]ج – البدر المنير لابن الملقن [/b] د – المغني في حمل الأسفار للعراقي[/b] 3- [/b]البحث عن طريق برامج الحاسب الآلي ومن أهمها[/b] : [/b] أ – برنامج مكتبة الألباني الإصدار الثاني[/b] ( 52 ميجا ) 70 كتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/b]ب – برنامج منظومة التحقيقات الحديثية ( 23 ميجا[/b] )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/b] اختر من مجال البحث: كتب الألباني أو كتب التخريج[/b] . [/b] هذا وصلى الله[/b] وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه[/b] وسلم .
[/b]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة يوليو 22, 2011 4:12 pm | |
| رد: أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت يوليو 23, 2011 1:15 am | |
| رد: أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك
شكرا لك علي هذة النصائح الغالية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت يوليو 30, 2011 12:00 pm | |
| رد: أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد يوليو 31, 2011 4:37 pm | |
| رد: أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| أرجوا الدخول / أخى قبل ان تكتب شيئا عن نبيك | |
|