| |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة أبريل 02, 2010 3:19 am | |
| أنواع ذكر الله تعالى
ذكر الله تعالى ليس على نوع واحد بل هو على أنواع هي:
ذكر اللسان.
ذكر القلب.
ذكر السِر
وذكر سِرُ السِر.
فأما ذكر اللسان فهو بلفظ صريح وواضح هو لفظ الله أو أي اسم آخر من أسماء الله الحسنى ولا خلاف في هذا الأمر عند الصوفية وعند غيرهم من العلماء.
ودوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلب الذاكر وينتقل به إلى ذكر القلب (من داوم قرع باب أوشك أن يفتح له). فيقول قلبه عندها (الله) بلفظ يعيه قلبه ووجدانه وسمعه ربه. وتظهر على لسانه آهات قد يفهمها وقد لا يفهمها السامع لعدم إلتفات الذاكر إلى لسانه أصلاً. فهو مستغرق في المذكور وهو الله تبارك وتعالى ولو لم يسعفه لسانه إلى وضوح الذكر لأن همه صلة قلبه بالله وليس صلة لسانه بمن يسمعه من الحاضرين من البشر.
وهنا إشكالية الخلاف بين بعض علماء الشريعة الذين يقفون على الرسوم وبين علماء التصوف. ولو تذوق قلب هذا العالم الذي ينكر ما يصدر على لسان الذاكر لما أنكر عليه هذا النوع من الذكر.
وحتى هذا النوع من الذكر وهو ذكر القلب ليس نهاية المطاف، فبعد أن يداوم المرء على ذكر القلب يدخل في باب ذكر السر وهو أن يصبح سره دائم الذكر لله تعالى. فسره يذكر الله تعالى في كل وقت وحين ، فإن غفل سره عن هذا الذكر يبادر إلى الإستغفار كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) وهذا هو الغين في مصطلح القوم ولا يصل إلى هذا الذكر إلا قلة من البشر. وطبعاً هذا النوع من الذكر ليس محل إشكالية بين العلماء لأنهم لا يستطيعوا أن ينكروه لعدم وجود دلالة لسانية أو لفظية عليه.
أما ذكر سر السر فلا طاقة لنا بفهم أسراره فكيف يفهم من ليس لديه سِرٌ ذكر سر السر؟
قال سيدنا عبد الرحمن الشريف رحمه الله في حزب الهمزة: وبسر سر السر من أخفيته نلني اطلاعاً كاشفاً لعمائي
أما الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة من الذكر فهو أن ذكر اللسان يحتاج إلى مجاهدة ونصب في البداية لصرف عوالق الذهن بمشاغل الدنيا حتى يصفى القلب للمذكور لكنه في النهاية يصل إلى حضور القلب.
أما ذكر القلب فهو حالة ذوقية وجدانية تحتاج في البداية إلى تحريك الروح وتخليصها من تعلقاتها بالجسد فتظهر على بعض الذاكرين علامات الرعشة والقشعريرة وأحياناً رفع الصوت لكنه في النهاية يجب أن تظهر علامات السكينة والهدوء التام وهو السكون بمصطلح القوم. وأحياناً الغيبة والفناء.
أما ذكر السر فهو الذكر على كل حال من دون أن يشعر به أحد فيكون بين الناس ويخالطهم ومع ذلك فسره دائم الذكر لله تعالى وهو ما يعبر عنه بالصحو عند القوم ومظهره الهيبة وشدة الوقار.
وأغلب الذاكرين في زماننا يقفون عند مرحلة من مراحل الذكر ويتوقعون أنها نهاية الطريق. فترى بعض الذاكرين يذكر بلسانه طوال عمره. ؤيبقى يطرق على عضلة قلبه دون محاولة إلى حضوره فتراه ذاكراٌ ويقع المعاصي بل ويصر عليها. وهذا سببه أنه فهم من الذكر الكثير هو ذكر اللسان فقط.
وآخرون ظنوا أن الذكر الحقيقي هو ذكر القلب فتراهم يبحثون عن حلق الذكر وخاصة الذكر قياماً (على الواقف) وتراهم يتمايلون صباح مساء ويرتعشون وينتفضون ويصيحون. ثم يعودون إلى حياتهم العادية دون أي تغير ملحوظ على سلوكهم. وهذا النوع من الذكر يحرك وجدان الذاكر ويشعره بقربه من الله تعالى. فيتوقع أن هذا هو المقصود من الذكر وهو نهاية المطاف. والحقيقة أنه لو لم يفرغوا كل مشاعرهم على جوارحهم وقاموا بكبت هذه القشعريرة والإنفعال في قلبهم لتفجر سرهم بما هو أفضل بكثير من إرساله إلى جوارحهم. فكما أن اللسان مطرقة للقلب فإن ذكر القلب مطرقة للسِر. ولا يفتح السر إلى بدوام ذكر القلب ولكن بسكينة وضبط نفس. وهنا ننتقل إلى مرحلة ذكر السر وهو أن يبقى سر العبد ذاكراً ولو خالط الناس وعمل في الدنيا.
والفرق بين القلب والسر أن الله لم يجعل للإنسان قلبين في جوفه فإن انشغل قلبه في الدنيا غفل عن ذكر الله وإن انشغل بذكر الله غفل عما سواه. أما السر فيمكن أن يكون سر العبد ذاكراً وقلبه مشغولاً في عمل من أعمال الدنيا. مثلها مثل كل إنسان يتنفس في الدقيقة عشرات المرات دون أن يتنبه لتنفسه إلا نادراً. وهكذا يكون دور السِر كدور كاميرات المراقبة فإن كاد أن يزل العبد تنبه سره الذاكر وأرسل إشارة إلى قلبه فيعود إلى رشده ولا يقع في المعصية ولهذا فإنه يستغفر الله تعالى عن غفلة سره عن الذكر لا عن الوقوع في المعصية. أما ذاكر القلب فإنه إن غفل قلبه عن ذكر الله زل ووقع في المعصية ثم تاب واستغفر على ذنبه. والله ورسوله أعلم.
اللهم إجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وقلوبنا منعمة بقربك وسرنا دائماً بمعيتك اللهم آمين. منقول
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة أبريل 02, 2010 4:51 am | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
موضوع جميل مشكورعلى المجهود وننتظرك ابداعاتك ومشاركاتك الرائعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت مايو 01, 2010 2:22 am | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
??? ???? ?????? ??? ??????? ?????? ??? ???? ???? ???? ********* ??? ?????? ?????? ....... ?? ???? ?????? ??? ??? ???? ????? ????? ???? ??? ??????? ???? ?? ???? ?? ????? ??? ???? ??? ?? ??? ????? ??? ???? ???? ????? ?? ???? ?? ??? ????? ???? ??? : ?? ??? ??? ?????? ????? ??? ??? ?? ????? ??? ?? ?????? ?????? ?? ?? ???? ?? ??? ????? ??????? ??? ??????? ????? ??? ????? ?????????? ??? ????? ???? ???? ????? ?? ???? ????? ?????????? ?? ??? ??? ???????:
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الإثنين مايو 03, 2010 6:14 pm | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
إنَّ الْحمْد لِلهِ نحمده، ونسْتَعينُه، وَنستغفِره، ونعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفسنا ومنْ سيّئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يهْده الله فلا مُضلَّ له، ومنْ يُضْللْ فَلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله، وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأشْهدُ أَنَّ مُحمدًا عبدهُ ورسُولُه. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون (آل عمران:102) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء : 1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيما (الأحزاب )
فيا اخى كثرة الجدال تقسى القلب وتظلمه ولو امعنت النظر قبل الدخول على الموضوع لوجدت مكتوب قسم التصوف الاسلامى قسم الذين يتبعون خير الهدى اهل الفطرة الذين يتبعون خير الهدى . فلا ادرى ما يرمى الية سؤالك من أين أتيت بأنواع الذكر هذه أنا لم أتعرض لها في القرآن الكريم أو في كتاب من كتب السنه الشريفة وكأنك حافظ للقران والسنة وما ذكر ذلك الا لتبيان جهلك الواضح الظاهر الجلى فلا يخفى على مجنون فضلا عن عاقل انواع ومراتب الذكر
انظر كتب الاحياء وكتب السنة نفسها فسؤالك هذا استنكارى وليس تعلمى نسبت لنفسك العلم ولسانك اظهر جهلك
واليك بعضا من الادلة على سبيل المثال :
قوله تعالى: (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)[الأعراف:55[
روى أبو يعلى وأحمد وأبو عوانة وابن حبان عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الذكر الخفي" وصححه ابن حبان، والمراد الذكر القلبي، كما قال تعالى عن زكريا عليه السلام: (إذ نادى ربه نداء خفياً) [مريم:3]وقوله تعالى: (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)[الأعراف:55] هذا قول أكثر شراح الحديث وأكثر المفسرين، وذهب بعض أهل العلم إلى المراد به الذكر القلبي، وقال الدهلوي في شرح سنن ابن ماجه 1/26 في شرح حديث: كان يذكر الله على كل أحواله. قال: لا يتصور هذا الذكر إلا بالقلب.. وفي الحديث: "خير الذكر الخفي.." وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً: "لفضل الذكر الخفي الذي لا يسمعه الحفظة سبعون ضعفاً، فيقول: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق لحسابهم، وجاءت الحفظة بما حفظوا وكتبوا، قال الله لهم: انظروا هل بقي له من شيء؟ فيقولون: ما تركنا شيئاً مما علمناه وحفظناه، إلا وقد أحصيناه وكتبناه، فيقول الله: إن لك عندي خبيئاً لا تعلمه، وأنا أجزيك به وهو الذكر الخفي" ذكره السيوطي في البدور السافرة عن أبي يعلى الموصلي عن عائشة رضي الله عنها، كما ذكره علي القارئ. انتهى.
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة مايو 07, 2010 2:36 pm | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
اولا الايه هذه لها تكمله(ادعو ربكم تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول انه لايحب المعتدين)............. انظر الى قوله وخفية ودون الجهر من القول وهذا يعني انه بصوت منخفض بدون علو الصوت فهذا فيه دليلان 1/ ان المذكور هنا الذكر بصوت منخفض لا بالسر او بسر السر كما ادعيت 2؟ هذا فيه دليلاً واضحا على عدم جواز اقامة حلقات الذكر كما تفعلون لانكم تذكرون فى حلقاتكم جهارا كما نهت الايه.... ........ واريدك ان تاتني بأدلتك من المرجع الموثوقه لا من النت كما تفعلون لان النت هذا يوافق جميع الاهواء ولا مجال للهوي فى دين الله........ اريد ان ترجع الى كتب التفسير لتري تفسير تلك الايه لتري الحق فى ذلك............ اما قول السيد عائشه(كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله فى كل احواله)فهذا المقصود به فى قيامه وقعوده ونومه ايضا لانه صلى اله عليه وسلم ما غفل قلبه قط عن زكر الله وهذا من صوصياته انه حتى كان فى نومه قلبه زاكر لله لايغفل ابدا.. فمن من له ان ياخذ بخصوصياته صلى الله عليه وسلم
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد مايو 09, 2010 5:08 am | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
ياا خى الفاضل قام وتفضل شيخنا الفاضل بالرد المطنب على اسئلتك جميعها ثم بعد ذلك اوردت اسئلة اخرى وهى ايضا وردت اجابتها فى نفس الرد تمعن جبدا قبل ان تسال ولاتكن كا الذين قالوا الفيتا عليها ابائنا وللعلم هذا القسم اسمة التصوف يا ايها ال****
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت مايو 15, 2010 9:27 am | |
| رد: أنواع ذكر الله تعالى
بارك الله فيك و جزاك الله خير
|
|
| |
|