| تاريخ كتابة المُساهمة  الجمعة يونيو 24, 2011 4:24 am | |
 | حينما تتوالى الدقائق
حينمـا تتـوالـى الدقـائق
وتتوالـى السـاعات مُعلنـة إنقضاءِ وقت
يُسـامرُنـا أن للـ وقتِ قيـمة ولـه غلاءٌ وعظمة
كـلٌ يبـحثُ عن شيء
يـ نسجُه خـلال تلـكمُ الحظـات
بحـاجة إلى ثوب من الخيوطِ التي تُعطينـا دُفعـة
مُوجبـة نحـو الغد
هـي مُقتطفـاتٌ رُوحيـة تُناجيـهِ أرواحُنـا
ولهـا أشكـالٌ فـي المُناجـاةِ تلك
أعظمُ ما يكون أن ندعَ دفـاتُ السـاعة تـمرُ
ونحنُ نقظيها بيـن مـا يُريحُ الأنفسَ ويُسعِدهـا
موجـاتٌ من المعنويـات ترتفعُ وتنصهِرُ عندمـا
نغرسُ سكين الوقتِ أمام فـائدة تُعطينا سُلّم البقاء
::
كـم تسـعدُ الـروح وتتنفسُ القلـوب
هُنـا بـحرٌ وهنـاك قـمرٌ مُنيــر بـ ضوئِه
كثيرا ما نؤمـلُ النفـس أن نلقـى البحـر وقد لـا مسهُ القمر
عندهـا تُلمسُ أرواحنـا تلكـ النسمـاتِ العليلـة المغروسـة فينا
تستيقظُ مـن سُبـات العتمـةِ إلى حيـاةٍ ذاتُ تجدد وأمـل كبيــــر
نـرى القـمر وقد أسدلـ ثوب ضوئِـه الأخـاذِ
مـن هُنا وهنـاك ينتشرُ ولا مُبالة
يكشفُ لـنا المعـالم ويُغطّـي خلفـهُ مـا يُمكنُ إخفـاءُه
حتى لا يجعلُ إلاهُ قد سطع
تصعدُ الأرواح إلـى السعـادة بـ ما يكونُ مـن منظرٍ
يأسرُ القلـوب ويأخذُ العقول بعيـدا بعيدا
وهُناك خلفَ القـمرِ ألفُ ألفَ حِكــاية ..
ولا يدريهـا إلا مـن عاشها مُتنـاسيـا تلكـ الحكـايات وتـاركُها
::
هي الروح عندما تؤسر
وحين نفقدُ شيء يجعلُنا لا نعرفُ من نحن
هي تلك الكلماتُ تتردد علينا
وكأنها رياحٌ تقذفُ بنا كل مكان
ونعلل الأنفس أننا ذو قوة ولا رياحٌ تهزُنا ما دام لنا نبضٌ من حديد
هكذا نردد العبارات وهكذا نقول دائما
لا ريحَ تهزُ الكِيان ما دُمنا قادرين
عندها عندما يتبعثرُ الجبل من شدةِ الرياح
وعندما تهطل الأمطار عليه كثيفـا
تترامى تلك الأحجار من أعلى إلى أسفل معلنة عن
" سقوط أول " وسقط هذا الجبل
تتساقط قليلا من هُنا وقليلا من هُنا ويعجزُ الذي بـ الأمس
يُنادي أنه لا تهتزُ قوتهُ بريح بسيطة
هنا لم تكن سوى ريح ذا بساطة ولم يعطيها أي ما إهتمام عندها
ارتمت عليه تلك السقطات الواحدة تلو الأخرى !.
::
إذا علينا أن نعلم
بأننا مهما كانت لنا صعدات
ومهما كانت لنا هموم وأوجاع وأمال
فـ هي تنقضي بـ طلوع ذلك الفجر الباسم
لـ نبتسم له ولنعطيه حقّه الذي لطالما فارق الشِفاه فينا
دعوه يترنم بـ السعادة ودعوه
يسطر أعجوبة الصباح المُعتادة من جديد
واتركوا المساء يعطينا ثوبا من الراحة التي
تنسي ذلك التعب الكبير المُصاحب لنا
لا بد من تعب لـ نجد الراحة لا بد من ظلام
لـ يسطع النور من جديد ولا بد من سقطات لـ نرتفع
إذا إلى كل من رأى ظلامَ الدُنيا في عينيه
ورأى سواد الصباح في فكره وعقله ..
تبسم وتعلم من الدُنيا
إذ أن الحياة جميلة والدُنيا بـاسمة لنا ..
فـ اعطيها بسمة بـ ملأ فاك
لـ تسعد بك وبما حواك من جمالِها الآخاذ
|
|
| |
| |
| |
العضو المميز
فريق المشرفين
