| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد مايو 01, 2011 7:15 pm | |
| الحية والسكراان
الحية والسكران = دروس وعبر عظيمه جداً عن يوسف بن الحسين يقول : كنت مع ذي النون المصري على شاطىء غدير فنظرت الى عقرب أعظم ما يكون على شط الغدير واقفة ، فاذا بضفدع قد خرجت من الغدير ، فركبها العقرب فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت . فقال ذو النون إن لهذه العقرب لشأنا فامض بنا ، فجعلنا نقفو أثرها فإذا رجل نائم سكران ، وإذا حية قد جاءت فصعدت من ناحية سرته الى صدره وهي تطلب اذنه فاستحكمت العقرب من الحية ضربتها فانقلبت وانفسخت ورجعت العقرب الى الغدير ، فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت ، فحرك ذو النون الرجل النائم ففتح عينيه فقال : يافتى انظر مما نجاك الله هذه العقرب قتلت هذه الحية التي أرادتك ثم أنشأد ذو النون يقول :
فنهض الشاب وقال : ثم ولى فقلت : الى أين ؟ قال : الى طاعة الله تعالى .
الدروس المستفادة 1- أن الله إذا أراد هداية إنسان فإنه يهيئ له أسباب الهداية. فقد أنقذ الله هذا الشاب في آخر لحظة ليكون بعد ذلك عابداً لله وكان من الممكن أن تلدغه الحية فيموت وهو شارب للخمر. 2- أنه لا يعلم جنود ربك إلا هو فقد رأينا كيف أن الله سخر الضفدعة لتحمل العقربة لتركب على ظهرها وتذهب لتقتل الحية وتنقذ هذا الشاب. 3- أن هذا الشاب عندما رأى كيف كان حلم الله عليه وهو يعصاه ... كان سبباً في توبته وعودته إلى الله. ولذلك فإن المسلم لابد أن يأخذ الدروس والعبر من كل ما يحدث له.
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد مايو 01, 2011 7:24 pm | |
| رد: الحية والسكراان
|
|
| |
| |