| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 9:50 pm | |
| أروى بنت عبد المطلب - رضي الله عنها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أروى بنت عبد المطلب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دخل عليها ابنها طليب بن عمير -قبل إسلامها- فقال: يا أمى تبعتُ محمدًا وأسلمت للَّه. فقالت له: إن أحق من آزرت وعضدت ابن خالك، واللَّه لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال، لتبعناه ودافعنا عنه.فقال طليب: فما يمنعك يا أمى من أن تسلمى وتتبعيه، فقد أسلم أخوك حمزة؟ فقالت: أنظر ما يصنع أخواتى ثم أكون إحداهن.فقال طليب: فإنى أسألك بالله إلا أتيته، فسلمت عليه وصدقته، وشهدتِ أن لاإله إلا الله وأن محمدًا رسول الَّله. إنها "أروى بنت عبد المطلب بن هاشم" إحدى عمات النبي ( كانت قبل إسلامها تعضده وتؤازره وتنصره). قال بعض المؤرخين: إنها أسلمت وهاجرت إلى المدينة، واستدلوا بما رُوِى أن أبا جهل -ومعه عدد من الكفار- اعترضوا النبي ( فآذوه، فعمد طليب بن عمير إلى أبى جهل فضربه ضربة شجه بها، فأخذوه وأوثقوه. فقام دونه أبو لهب حتى خلاه.فقيل لأروي: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه غرضًا دون محمد؟ فقالت: خير أيامه يوم يذبُّ عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند اللَّه.فقالوا: أوقد تبعتِ محمدًا؟ قالت: نعم.فخرج بعضهم إلى أبى لهب فأخبره، فأقبل حتى دخل عليها فقال: عجبًا لك ! ولاتباعِكِ محمدًا وتركِكِ دينَ عبد المطلب! فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك واعضده وامنعه، فإن يظهر أمره، فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ، كنتَ قد أعذرت فى ابن أخيك.فقال أبو لهب: أَوَلَنَا طاقة بالعرب قاطبة، جاء بدِين مُحْدَثٍ، ثم انصرف. وظلت أرْوَى مؤازرة النبي ناصرة دينه). كانت أروى بنت عبد المطلب قد تزوجت عمير بن وهب فولدت له طليبًا، ثم تزوجت من بعده كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار فولدت له أروي. توفيت -رضى الله عنها- فى نحو سنة 15 من الهجرة.
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 10:56 pm | |
| رد: أروى بنت عبد المطلب - رضي الله عنها
بارك الله فيك اخي الزعيم علي هذا الطرح الرائع
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة سبتمبر 09, 2011 4:04 pm | |
| رد: أروى بنت عبد المطلب - رضي الله عنها
رضي الله عنها وعن أل بيت رسول الله أجمعين
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت سبتمبر 10, 2011 1:12 am | |
| رد: أروى بنت عبد المطلب - رضي الله عنها
بارك الله فيك اخى الكريم وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك يوم القيامه
|
|