| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد فبراير 28, 2010 9:20 pm | |
| داوود عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
(1) "فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء". إن داود كان أخاً لعشرة هو أصغرهم ، وجاءت بدايته من هذه المعركة بعد أن قتل جالوت زعيم جيش الكفار ، وقد جاءت هذه المعركة له بالفتح العظيم ، ثم أنعم الله عليه بالملك والحكمة وجعل الجبال والطير تردد وترجع معه تسبيح الله وتنزيهه ، واتخذ من صناعة الدروع صنعة له وجعل الله له الحديد ليناً ليصنع منه ما يشاء . "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإبكار". المعجزة في سيدنا داود أن تسبيح الجبال وافق تسبيحه ، وكذلك الطير لأن صوت سيدنا داود كان جميلاً جداً ، فساعة يغني بمزاميره يأتي الطير من كل ناحية ليسمع مزامير داود ويرددون معه.. "ولقد آتينا داود منا فضلاً يا جبال أوّبي معه والطير وألنا له الحديد..أن اعمل سابغات وقدّر في السرد واعملوا صالحاً إني بما تعملون بصير". "وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم". كان سيدنا داود يتعامل مع الحديد كأنه يتعامل مع شمع أو صلصال فهو يستطيع تشكيله بيده كما يريد، والسابغات هي عدة الحرب أي الدروع التي تُلبس على الصدر لتحافظ على حياة الإنسان في المعركة ، وكانت الدروع قبل سيدنا داود تصنع من صفائح ملساء فإذا ضربها السيف شقها ، فأوحى له الله تعالى أن يعملها حلقات صغيرة وشبكها في بعضها حتى تتمكن من صدّ الضربات والطعنات ،وأن يصنعها بتقدير دقيق والسرد هو النسيج ، وأمر الله سيدنا داود أن يجعل الدروع سابغة ، أي تغطي الصدر والبطن والظهر لتكون أكثر حماية . (2) جمع سيدنا داود بين المُلك والنبوة ، مثل سيدنا سليمان .. "وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب..وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب..إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط..إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب..قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب " بينما سيدنا داود يصلي ويسبح ، دخل عليه جماعة ففزع منهم ولكنهم طمأنوه وقالوا له لا تفزع ،و يدل حديثهم معه على أن هؤلاء القوم ليسوا من الرعية ، وطلب منهما داود أن يعرضا قضيتهما فقال أحدهما :إن أخي هذا عنده تسعة وتسعون نعجة وأنا لا أملك إلا نعجة واحدة ومع ذلك أراد أخذها مني وغلبني في الخطاب والمحاجة وقال لي أنا عندي مراعٍ كثيرة وعندي رعاة يرعون غنمي فاترك نعجتك معها ولا تتعب نفسك من أجل نعجة واحدة . سمع سيدنا داود الدعوى من طرف واحد وأصدر حكمه فقال للأخر : لقد ظلمك أخيك بأخذ نعجتك ، ولكن سيدنا داود فهم أنه وقع في خطأ عندما اختبره الله تعالى ليرفع درجته فاستغفر ربه وسجد فغفر الله له. قصة قتل سيدنا داود لجالوت موجودة على الساحة بإسم (طالوت وجالوت).
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:03 am | |
| رد: داوود عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس سبتمبر 30, 2010 11:29 pm | |
| رد: داوود عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ ** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ ** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ ** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم ** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى ** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ ** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ ** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي ** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ ** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ ** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ ** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت ** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ ** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ ** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى ** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو ** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى ** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى ** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد يناير 08, 2012 10:28 pm | |
| رد: داوود عليه السلام ( من قصص الأنبياء )
عليه وعلي نبينا الصلاه والسلام
جزاك الله خيرا
|
|