| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة فبراير 26, 2010 10:02 pm | |
| هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "
مـن نبـع هديـك تستقـي iiالأنـوار ** وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة **ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار حُفظت بك الأخـلاق بعـد iiضياعهـا ** وتسامقـت فـى روضهـا iiالأشجـار وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ **صدقـتْ بــه وبديـنـه iiالأخـبـار أصغت اليـك الجـن وانبهـرت **بمـا تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا iiاستبـشـار يا خير من وطيءَ الثـرى iiوتشرفـت** بمسـيـره الكثـبـان iiوالأحـجــار يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه ** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت ** بـك هجـرة وتـشـرَّفَ iiالأنـصـار أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى **مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا **ولمنهـج الديـن الحنـيـف iiمـنـار لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا ** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه iiالآثــار ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك iiثُـلَّـةً ** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا قـوم إذا دعـت المطامـع iiأغلـقـوا فمها، ** وإن دعـت المكـارم طـاروا إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم وإِذا** رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم ** وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما **مضوا إلا وأفـئـدة الـعـبـاد iiعَـمَــار لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه ** لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ ** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ iiمرسـلٍ ** وأعزُّ من رسموا الطريـق iiوسـاروا ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا **آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود iiفـى **كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد iiغـار والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا ** شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار يا خير من صلى وصام وخيـر مـن **قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه إن **لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار لكأننـي بخطـاه تـأكـل iiبعضـهـا ** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر **بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا iiيـدٌ ** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من iiبـه ** وبـديـنـه يتـكـفَّـل iiالـقـهَّـار أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة ** فلـك السمـو وللحـسـود بـوار إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول iiكـافـر ** مـلأت مشـارب نفـسـه iiالأقــذار ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل iiأمــةٍ **يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا** وهـن القلـوب، وخلفهـا iiالكـفـار يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا **مـن قبـل أن يتحـرك iiالاعـصـار يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا **جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار فى عصرنا احتدم المحيط ولـم iiيـزل ** متخبِّطـاً فــى مـوجـه iiالبـحَّـار جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى** ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار أنت البشيـر لهـم، وأنـت iiنذيرهـم** نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار لكنهـم بهـوى النفـوس iiتشـربـوا **فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ iiالمَـكَّـارُ ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم iiالأبـقـار ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري iiمثلمـا ** يجري (صديدٌ) فى القلـوب ii،و(قََـارُ) يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد iiجـرى ** بـك فـي طريـق الموبقـاتِ iiقطـار قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ ** فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ **عـن مثلهـا تتـحـدَّث iiالأمـطـار: إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا أسمـى ، **وأنَّ الشانئـيـنَ iiصِـغَـارُ لكـنـه ألــم المـحـب iiيـزيــده شرفـاً، ** وفيـه لمـن يُحـب iiفخـار يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم **ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ iiالأغْـيـارُ
|
|
| |
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد يوليو 04, 2010 5:33 am | |
| رد: هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "
شكرا اخى على المجهود كل التحيه وتقبل مرورى
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس سبتمبر 30, 2010 11:13 pm | |
| رد: هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "
كنت أحسب الصوت ما يملك قلوب الرجال وكنت احسب القلب مهما يستمع ما يذوب
ولا كان يطري على بالي ولا في الخيال انه يجي صوت يملك قلب بأسهل سلوب
لكن بعد ما حصل فيني على كل حال طبيعي انه يصير اصوات تملك قلوب
وأنا لو انه بكيفي ما عطيته مجال ماني بناقص على ما افعل بقايا ذنوب[/b]
|
|