بنت الخليفة والخليفة جدها ****أخت الخلائف والخليفة زوجها .

تاريخ التسجيل : 10/01/2011

انظري أختي الكريمة إلى أختك التي رباها الإسلام على السمع والطاعة وعلى البذل والعطاء إنها قمت شامخة حفظ لنا الإسلام معالمعا :

( عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خير النساء قال التي تطيع إذا أمر وتسر إذا نظر وتحفظه في نفسها وماله )

ونقف وقفة مع التي تطيع إذا أمر لا التي تأمر إذا أمر ولا التي ترفض إذا أمر بما أحله الله ولكن مع التي أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنها خير النساء وأفضل النساء مع التى تطيع إذا أمر

مع التي تخير في دخول الجنة من أي الأبواب شاءت ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَصَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ"

ولقد ربى الإسلام أجيالا من النساء على هذه الأخلاق التى تقود إلى الجنة منهن زوجة أمير المؤمنين – عمر بن عبد العزيز – أذكر قصتها بهدف أن نتعلم منها كيف نربى بناتنا ولتتعلم منها زوجاتنا :

هي: فاطمة بنت عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموية، كان أبوها أحد أمراء بني أمية، وأمها أم المغيرة بنت خالد بن العاص المخزومية، وقد تزوجها عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد رحمه الله تعالى، وهي أم بعض بنيه. وكانت عونا له على حياة الورع والزهد، وصبرت معه على تقشفه وزهده، وروت عنه كثيرا من العلم، وهي التي يقول فيها الشاعر:

بنت الخليفة والخليفة جدها ****أخت الخلائف والخليفة زوجها .

بنت الخليفة عبد الملك بن مروان والخليفة جدها مروان بن الحكم أخت الخلائف الوليد وسليمان ويزيد وهشام والخليفة زوجها عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد

هذا عن زوجة الخليفة الراشد - عمر بن عبد العزيز – أما عن القصة :

قال خليد بن عجلان: كان عند فاطمة بنت عبد الملك جواهر،-أما عن الجواهر فقالوا خرجت من بيت أبيها إلى بيت زوجها يوم أن زفت إليه محملة بأثمن ما تملكه امرأة من الحلى والمجوهرات ويقال أن من هذا الحلي قرطي مارية الذين اشتهرا في التاريخ التى تغنى بهما الشعراء وكانا وحدهما يساويان كنزا :

وقال الشاعر يخاطب النعمان وقد اتهمه:

يا أيها الملك الذي ... ملك الأنام علانية
المال آخذه سوا ... ى وكنت عنه ناحيه
إنى أؤديه إليك ....ولو بقرطى ماريه

وقالوا : وقرطه أعزُّ من قرطي مارية، لا يخرجه صدقةً ولا هبةً ولا عارية.

الشاهد أن أمير المؤمنين قال لها: من أين صار إليك هذا؟ قالت: أعطانيه أمير المؤمنين. أى أبوها قال عمر: إما أن ترديه إلى بيت المال، وإما أن تأذني في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت. قالت: لا، بل أختارك على أضعافه لو كان لي. فوضعته في بيت المال، فلما ولي يزيد بن عبد الملك أي بعد موت الخليفة الراشد - عمر بن عبد العزيز – قال لها: إن شئت رددته عليك أو قيمته، قالت: لا أريده، طبت به نفساً في حياته وأرجع فيه بعد موته! لا حاجة لي فيه.

نعم الى هذه الدرجة وصل الوفاء والطاعة أرأيت أيتهاالأخت الكريمة إلى أختك في الإسلام ماذا قالت قالت :ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا لا حاجة لي فيه ، وأنا سمعت إلى خامس الخلفاء الراشدين ماذا قال : أنا في كفة والمال في الأخري وعلى ألأميرة أن تختار ، سمع لله فسمعت له زوجته وأطاع الله فأطاعته زوجته وأختار ما عند الله فاختاره على من سواه زوجته . أحبكم في الله

تاريخ التسجيل : 07/05/2010

جزاك الله خيرا لما تقدمه لنا من مواضيع رائعه

وارجوا من الاخوات المطلعات علي الموضوع الاعتبار والاتعاظ من تلك الشخصيه الطيبه التي قدمها لنا شيخنا الفاضل والسير علي نهج امهاتنا زوجات النبي صلي الله عليه وسلم وعلي نهج زوجات الصحابه الصالحات

تاريخ التسجيل : 28/10/2010

الله الله بارك الله فيك يا يخنا الفاضل وجزاك الله كل الخير
بارك فيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ التسجيل : 10/01/2011

الله أكبر عندما تنشرح الصدور وتكتب السطور في سيرة من نشروا الإسلام ودافعوا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورضي عن صاحبه أجمعين
أجعلوا المنتدى أحبابي في خدمة الدين
أحبكم في الله

تاريخ التسجيل : 02/04/2010

ما احلى تلك
المواضيع التى خطها لنا قلمك الجميل هنا لقد كتبت وابدعت كم كانت كلماتك
رائعه فى معانيها فقم استمتعت بقراء موضوعك الجميل بين سحر حروفك التى ليس
لها مثيل بارك الله فيك

تاريخ التسجيل : 10/01/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزيت الجنة أبو أصاله

تاريخ التسجيل : 05/04/2011

تاريخ التسجيل : 03/05/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ التسجيل : 27/12/2010

:idea:

تاريخ التسجيل : 14/10/2010

اشكرك يا شيخنا فقد افدتنا كثيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]