| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس ديسمبر 30, 2010 12:08 am | |
| حقائق «مفاجئة» لم نكن نعرفها عن نزلات البرد والأنفلونزا
حقائق «مفاجئة» لم نكن نعرفها عن نزلات البرد والأنفلونزا هل تعتقد أنَّ الإصابة بالأنفلونزا تؤكِّد أنَّ مناعتك غير قوية كفاية كونك أُصبت بالمرض؟. وهل ترى أنَّ الأشخاص الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالزكام والرشح مقارنة بفئة الشباب؟. في حال كنت من بين الأشخاص- وهم نسبة كبيرة من الناس- الذين يعتقدون أنَّ هذه العبارات صحيحة إلى حدٍّ ما، فإنك ستُفاجأ بالحقائق الغريبة والمفاجئة التي كشف عنها الخبراء مؤخراً.
كشف العلماء مؤخراً عن حقائق مفاجئة وغريبة حول الإصابة بالزكام والرشح. يعدُّ البرد من بين أكثر الأمراض شيوعاً في العالم. وفي حين نجد بعض الأشخاص يعانون كثيراً خلال فترة الخريف والشتاء، يمكن أن نرى بعضاً آخر بالكاد يصاب بالزكام. فما هو السبب وراء ذلك، وما الذي يجعل بعضهم أكثر عرضة للإصابة بالزكام مقارنة بغيرهم؟. بيَّنت الدراسات العلمية التي أجراها الخبراء المتخصِّصون على مدى عشر سنوات، معلومات مفاجئة عن الأنفلونزا والإصابة بالبرد يمكن أن تغيِّر أفكارنا حول هذا المرض الشائع. وقام الخبراء بتحديد أهم المعلومات الغريبة والمفاجئة التي توصَّلوا إليها بعد هذه الفترة الطويلة إلى حدٍّ ما من الدراسات العلمية.
جهاز المناعة الضعيف لا يعرِّضك إلى الإصابة بالمرض بعكس ما قد يتخيَّله الناس، فإنَّ الإصابة بالبرد والأنفلونزا لا تعني أبداً أنَّ جهاز المناعة لديك ضعيف. ويقول الخبراء، إنَّ أعراض البرد، كالعطاس، لا تعدُّ نتيجة للآثار المُدمِّرة التي تفرضها الفيروسات، بل إنها على الأغلب نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع هذه الفيروسات لمواجهتها. وأوضح الخبراء أنَّ العوارض القوية لحالات البرد تشير وبشكل أساسي إلى جهاز المناعة القوي، وأنه يواجه هذه الفيروسات من دون أن يدعها تتملَّكه؛ أي أنَّ العطاس والزكام يعدَّان إشارة إلى أنك تتمتَّع بجهاز مناعة قوي قادر على مواجهة الفيروسات، وليس العكس أبداً. ولذلك في المرة التالية، عندما تشعر بأنك تعرَّضت للإصابة بالبرد، لا تعتقد أنَّ جهاز المناعة لديك قد فشل في حمايتك من الفيروسات، بل إنه في هذه الحالة يعمل تماماً على حمايتك.
الفيتامين C لن يعمل على إيقاف حالة البرد يمكن أن يميل الكثير منا إلى الإكثار من تناول المواد الغذائية التي تحتوي على الفيتامين C مع أول بوادر حالات البرد والأنفلونزا، معتقدين أننا بهذه الطريقة يمكن أن نمنع المرض عنا. صحيح أنَّ الفيتامين C يساعد على مواجهة الأنفلونزا، كونه يعزِّز من زيادة نسبة خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مواجهة المرض، إلا أنَّ ما كشفه الخبراء مؤخراً هو أنَّ هذا الفيتامين لن يوقف الإصابة بالأنفلونزا. وبيَّنت الدراسات التي أجريت على أكثر من عشرة آلاف متطوع، والتي درست تأثير الفيتامين C عليهم، أنَّ هذا الفيتامين لم يكن قادراً على منع الإصابة بالأنفلونزا. إلا أنَّ الفيتامين C استطاع، وبشكل بسيط، أن يخفِّف من مدة المرض وعوارضه. ولكن يمكن للفيتامين C أن يكون مفيداً في حال كنت تمارس مهمات أو تمارين بدنية قاسية، أو تعرَّضت إلى حالة من الأنفلونزا الشديدة. إذ بيَّنت هذه الدراسات أنَّ الجنود والرياضيين الذين يشاركون في سباق الماراثون الرياضي والذين يتناولون 200 ملغ من هذا الفيتامين في اليوم، كانوا قد خففَّوا من احتمال الإصابة بالأنفلونزا بنسبة 50 في المئة.
يمكنك أن تلوم جيناتك الوراثية يمكن أن نستغرب عندما نرى بعض الأشخاص الذين لا يعانون كثيراً من الإصابة بالأنفلونزا، ونجد أنه يمكن أن يصابوا لمرة واحدة فقط بهذا المرض خلال الموسم. في حين أننا نرى بعض الأشخاص الذين يمكن أن يعانوا من البرد والأنفلونزا لعدة مرات خلال فصل الخريف والشتاء. فما هو السبب الحقيقي وراء ذلك؟. اكتشف الخبراء أنَّ هناك فوارق في تركيبة الجينات التي تفسِّر سبب إصابة بعضهم بالبرد أكثر من النسبة الطبيعية. وتظهر الفوارق بين أجسام الأشخاص في تركيبة الخلايا «المستقبلة» التي تهاجمها الفيروسات لديهم، وفي الكمية التي ينتجها الجسم من المادة الكيميائية التي تواجه الالتهابات. ولذلك يمكن أن نرى بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالبرد.
الكبار في السن لا يعانون أكثر من الشباب من الإصابة بالزكام يعتقد الكثير من الأشخاص أنَّ كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالزكام. إلا أنَّ الحقيقة التي كشفها الخبراء هي أنَّ أغلب الناس يمكن أن يخفَّ تأثُّرهم بحالات البرد تدريجياً مع تقدُّمهم في السن. وأوضح الخبراء أنَّ الشخص الذي تجاوز الخمسين من العمر يمكن أن يكون أقل عرضة للإصابة بالبرد بنسبة خمسين في المئة مقارنة بشخص مراهق. وأوضح الخبراء أنَّ السبب هنا يعود إلى كون الشخص الكبير في السن، كعمر الستين أو السبعين، يكون قد تعرَّض إلى نسبة كبيرة من حالات البرد والأنفلونزا في حياته، وبالتالي تكوَّنت لديه أجسام مضادة لفيروسات البرد بشكل أكبر مقارنة بالأشخاص في عمر الشباب والمراهقة.
حساء الدجاج مفيد فعلاً لنزلات البرد وحالات الأنفلونزا كشف الخبراء حقيقة قد تبدو بالنسبة إلى بعضهم غريبة إلى حدٍّ ما، إلا أنها أُثبتت بشكل علمي.فقد أظهرت دراسة علمية أنَّ حساء الدجاج يمكن أن يكافح حالات البرد. وقال الدكتور ستيفين رينارد من جامعة University of Nebraska Medical Centre في ولاية أومها في الولايات المتحدة، الذي ترأّس هذه الدراسة، إنَّ حساء الدجاج يمكن أن يكون العلاج المفيد لحالات البرد والأنفلونزا. وعلى الرغم من أنَّ الدكتور ستيفين لم يستطع تحديد المكوِّن الأساسي في حساء الدجاج القادر على مواجهة نزلات البرد، إلا أنَّ ما تبيَّن هو قدرة الحساء على التقليل من انسحاب الخلايا إلى أماكن المرض، وبالتالي يخفِّف قدر الإمكان من الالتهاب.
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس ديسمبر 30, 2010 1:56 am | |
| رد: حقائق «مفاجئة» لم نكن نعرفها عن نزلات البرد والأنفلونزا
تسلم ايدك يامتر ننتظر المزيد
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الثلاثاء فبراير 15, 2011 5:07 am | |
| رد: حقائق «مفاجئة» لم نكن نعرفها عن نزلات البرد والأنفلونزا
هاتشييييي موضوع رائع يا متر
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة الثلاثاء مارس 29, 2011 4:58 am | |
| رد: حقائق «مفاجئة» لم نكن نعرفها عن نزلات البرد والأنفلونزا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|