| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد ديسمبر 05, 2010 5:06 pm | |
| سكة حديد الحجاز - تراث وتاريخ وسياسه
]سكة حديد الحجاز / تراث[/b] وتاريخ وسياسة[/ وعاش المسلمون في كافة البلدان حلم[/b] إنشاء الخط الحجازي ، وتابعوا مراحل إنشائه ، [/b] وتبرعوا له من أموالهم وغطت هذه التبرعات ثلث[/b] تكاليفه ، وتفجرت الحماسة الدينية في قلوب المسلمين ، فالتفوا حول الخلافة العثمانية وسلطانها بعد فترة طويلة من[/b] الركود .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتخيل الكثيرون أن البعث والصحوة بين[/b] المسلمين اقترب زمانها وتجلت هذه المشاعر[/b] الفياضة في حماسة العمل وسرعة إنجازه ، وعندما وصل[/b] أول قطار إلى المدينة المنورة حاملا الحجاج انهمرت الدموع ، وانهالت الدعوات للسلطان عبد الحمي ..[/b] وقدم بعض الحاقدين والناقمين على السلطان ممن عاصروه[/b] أو المؤرخين من خصومه تفسيرات تعسفية[/b] ادعوا فيها أن هدف إنشاء الخط الحجازي كان قمع[/b] الثورات في الحجاز ، ولخدمة أهدافه العسكرية ،[/b] وتوجهاته الاستبدادية . والواضح أن هؤلاء الخصوم لا[/b] يتركون فرصة للتقليل من شأن السلطان عبد الحميد[/b] الثاني إلا وجهوا فيها سهام حقدهم ونقدهم إلى شخصه ، حتى أعماله العظيمة طبعوها بطابع الاستبداد.. ]
سيـــــــــــــاسة عليــــــــــــا[/b] كان إنشاء خطوط السكك الحديدية لربط أجزاء الدولة[/b] العثمانية[/b] المترامية الأطراف سياسة عليا للسلطان[/b] عبد الحميد الثاني ،[/b] فالشام والحجاز لم يشهدا[/b] خطوطًا حديدية إلا في عهده فكان الخط الحديدي من[/b] يافا إلى القدس سنة (1306هـ = 1888م ) [/b] أول الخطوط[/b] الحديدية في الشام ، واستهدف السلطان من إنشائه[/b] خدمة الحجاج المسيحيين القادمين من أوروبا بحرًا[/b] إلى يافا وبلغ طول هذا الخط (87) كم ، كذلك تم[/b] إنشاء خط حديدي بين دمشق وبيروت بطول (147) كم كان[/b] يقطعها القطار في ست ساعات .. [/b]
كان الحجاج المسلمون يلاقون صعوبات كبيرة[/b] أثنا تأديتهم هذه الفريضة قبل إنشاء الخط[/b] الحجازي ، منها طول المسافة حيث كان طريق الحج[/b] العراقي يقترب من (1300) كم ، وتستغرق الرحلة فيه[/b] شهرًا كاملاً .. أما طريق الحج المصري فيبلغ من[/b] سيناء (1540) كم ويستغرق أربعين يومًا ، ويزيد[/b] خمسة أيام من طريق عيذاب . وطريق الحج الشامي يمتد (1302) [/b] كم ، وتستغرق الرحلة فيه أربعين يومًا .. أما[/b] حجاج المناطق النائية من العالم الإسلامي فكانت رحلتهم تستغرق ستة عشر شهرًا وأكثر ؛[/b] وهو[/b] ما جعل بعض الأغنياء يتقاعسون عن أداء الحج، نظرًا لطول المسافة ومشاق السفر، وندرة المياه ،[/b] وغارات البدو وقتلهم لبعض الحجاج وسلب[/b] أموالهم .. [/b]
بواعث الإنشاء .. [/b] والتمويل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تكاد تنحصر أهداف السلطان عبد الحميد في[/b] إنشاء الخط الحجازي في هدفين أساسيين[/b] مترابطين أولهما : [/b] خدمة الحجاج بإيجاد وسيلة سفر عصرية يتوفر فيها الأمن والسرعة والراحة .. أما الهدف الثاني[/b] : فدعم حركة الجامعة الإسلامية التي كانت تهدف إلى[/b] تكتيل جميع المسلمين وتوحيد صفوفهم خلف الخلافة[/b] العثمانية لمواجهة الأطماع الأوروبية في العالم[/b] الإسلامي .. وقامت حركة الجامعة الإسلامية على[/b] دعامتين أساسيتين ، هما : [/b] الخلافة والحج، لذلك أراد أن يتخذ من الحج وسيلة عملية كي يلتف المسلمون حول الخلافة ،49b]وربط إنشاء الخط الحديدي الحجازي بحركة الجامعة ؛ فيظهر أمام العالم الإسلامي بصورة الخليفة حامي وخادم الحرمين[/b] الشريفين ، وبذلك يستقطب المسلمين نحو حركة الجامعة[/b] الإسلامية .. واجهت المشروع صعوبات تمويلية ، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين[/b] ليرة عثمانية ، والأزمة المالية التي تواجهها[/b] الدولة العثمانية ، فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد[/b] الحميد أراد أن يضفي على مشروعه الطابع الإسلامي ؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية ، فوجه عبد الحميد نداءً إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره " عزت باشا العابد" للتبرع[/b] للمشروع . ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من[/b] مسلمي العالم وانهالت التبرعات ، وكان اتساع نطاق[/b] هذه التبرعات مظهرًا عمليًا لحركة الجامعة الإسلامية . تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص ..49b]وتبرع شاه إيران بخمسين ألفًا ،[/b] وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد[/b] البناء ،[/b] وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعا ..[/b] .[/b] وأصدرت الدولة العثمانية طوابع[/b] تمغات لمصلحة المشروع ،[/b] وأصدرت أوامر بقطع 10% من[/b] رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع ،[/b] وجمعت جلود[/b] الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط ،[/b] وبذلك انتقلت حماسة إنشاء الخط الحجازي إلى العالم[/b] الإسلامي ،[/b] وكان مسلمو الهند من أكثر المسلمين[/b] حماسة له ؛[/b] وهو ما أثار غضب[/b] بريطانيا ،[/b] فوضعت العراقيل أمام حملات جمع التبرعات[/b] حتى إنها رفضت[/b] أن يرتدي المسلمون الهنود الذين[/b] اكتتبوا في الخط الأوسمة والنياشين العثمانية ..[/b] ولم[/b] تقتصر تبرعات وإعانات المسلمين على الفترات التي استغرقها بناء الخط فحسب ،[/b] بل استمر دفعها بعد وصوله إلى المدينة[/b] المنورة ؛[/b] أملاً في استكمال مدّه إلى مكة[/b] المكرمة ..[/b] تنفيذ وعقبات ..![/b] تشكلت لجنتان -بعد قرار السلطان عبد الحميد- للإشراف على تنفيذ[/b] المشروع ،[/b] الأولى برئاسة عزت باشا العابد ومقرها[/b] إستانبول،[/b] والأخرى للتنفيذ ومقرها دمشق برئاسة[/b] والي الشا ..[/b] وقام مهندس عثماني بمسح المنطقة التي[/b] يمر بها الخط بين دمشق والمدينة المنورة ،[/b] وكانت[/b] سياسة الدولة العثمانية آنذاك هي الاعتماد على المهندسين المسلمين[/b] وعدم جلب مهندسين أجانب إلا عند الضرورة ..[/b] وتتبع الخط الحجازي بصفة عامة الطريق[/b] القديم الذي كانت تسلكه قوافل الحجاج ،[/b] ولم يحد عنه[/b] إلا في بعض المناطق الوعرة ،[/b] وتم تخصيص بعض القوات[/b] العسكرية لحماية العاملين في المشروع من غارات البدو ..[/b] واحتفل ببدء المشروع في (جمادى الآخرة 1318 [/b] هـ = سبتمبر 1900م )[/b] وابتدأ العمل في منطقة[/b] المزيريب من أعمال حواران ببلاد الشام ،[/b] ثم قررت[/b] الحكومة العثمانية إيصال الخط الحجازي إلى دمشق ،[/b] لذلك قررت إنشاء خط درعا – دمشق ،[/b] وباشرت العمل من دمشق ومزيريب في وقت واحد ،[/b] وعهدت إلى مهندسين ألمان بإنشاء الخط ،[/b] لكنها لم تسمح إلا للمهندسين المسلمين بالعمل في مد الخط في[/b] المنطقة[/b] الواقعة بين العلا والمدينة[/b] المنورة..[/b] صادف المشروع عقبات[/b] كثيرة ،[/b] كان على رأسها نقص المياه ،[/b] وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات بخارية أو طواحين[/b] هواء ،[/b] وجلبت المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط[/b] التي فرغ من مدّه ..[/b] ولمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات[/b] استخدمت قواتٌ من الجيش العثماني[/b] بلغ عددها زهاء[/b] ستة آلاف جندي ومائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة ..[/b] كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات[/b] التي شكلت خطورة كبيرة[/b] وحقيقية على الخط الحجازي[/b] في مرحلتي البناء والتشغيل ؛[/b] لذلك قام المهندسون[/b] بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي ..[/b] أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط[/b] للخطر[/b] وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن[/b] مكانه[/b] فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال[/b] المتحركة بطبقة من الصلصال ،[/b] وبُني سد حجري ضيق[/b] يمتد موازيًا للخط الحجازي[/b] ليحول دون خطر تغطيته[/b] بالرمال المتحرك ..[/b] أما مشكلة الوقود فتم استيراد[/b] الفحم من الخارج[/b] وأقيمت مستودعات ضخمة[/b] لتخزينه ..[/b] تكلفة ومعدل[/b] إنجاز ..![/b] تعد تكاليف الخط الحجازي من أقل تكاليف خطوط السكك الحديدية في الدولة العثمانية على الإطلاق رغم ضخامة وكثرة[/b] منشآته ،[/b] فقد بلغ مجموع تكاليفه -بما في ذلك القطارات والعربات وسائر المباني على طول الخط - حوالي أربعة ملايين و283 ألف ليرة[/b] عثمانية ..[/b] كما تميزت معدلات الإنجاز في إنشاء الخط[/b] بارتفاع ملحوظ ؛[/b] إذ وصل متوسط معدل الإنجاز السنوي حوالي (182) كم وهو معدل مرتفع جدًا آنذاك،مقارنة بمعدلات الإنجاز[/b] الأخرى ..[/b] وقد وصل أول قطار إلى المدينة المنورة في (22 رجب 1326هـ = 23 أغسطس 1908م[/b] ) [/b] وأقيم الاحتفال[/b] الرسمي لافتتاح الخط الحديدي بعد ذلك بأسبوع[/b] ليصادف تولي السلطان عبد الحميد الثاني[/b] السلطنة ..[/b] نتائج الخط ..![/b] أسدى الخط الحجازي خدمات جليلة لحجاج بيت الله[/b] الحرام ؛[/b] حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع[/b] المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة[/b] في خمسة أيام[/b] فقط بدلاً من أربعين يومًا ،[/b] مع العلم أن الوقت[/b] الذي كان يستغرقه القطار هو (72) ساعة فقط ،[/b] أما بقية الأيام الخمسة فكانت تضيع في وقوف القطار في المحطات وتغيير[/b] القاطرات ..[/b] وحشد الخط عاطفة المسلمين خلف شعار[/b] الجامعة الإسلامية ،[/b] وهذا ما دفع السفير البريطاني[/b] في إستانبول ليؤكد أن عبد الحميد[/b] ظهر أمام[/b] ثلاثمائة مليون مسلم بمظهر الخليفة[/b] والزعيم الروحي للمسلمين حين مد سكة حديد الحجاز ..[/b] وساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية[/b] واقتصادية لمدن الحجاز ،[/b] وكافة المدن الواقعة على[/b] امتداد الخط ،[/b] ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلى[/b] ميناء ومدينة تجارية هامة، وكذلك المدينة المنورة ..[/b] كذلك ظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار[/b] بعض القبائل والتجمعات البدوية[/b] على جانبي الخط في[/b] بعض الجهات واشتغالهم بالزراعة ..[/b] ومن مظاهرة حركة العمران التي صاحبت إنشاء[/b] الخط[/b] إضاءة المدينة المنورة بالكهرباء لأول[/b] مرة ،[/b] حيث ابتدأت إنارة الحرم النبوي الشريف يوم[/b] افتتاح سكة الحديد ،[/b] وتم جعل المدينة المنورة[/b] محافظة مستقلة مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية العثمانية ..[/b] وقد استخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض[/b] العسكرية ،[/b] ولا يتنافى هذا مع كونه أنشئ أساسًا[/b] لأغراض غير عسكرية ،[/b] فأسهم في توطيد سلطة الدولة في[/b] المناطق الثائرة في بعض المناطق في قلب الجزيرة العربية ،[/b] ووفر حماية قوية للأماكن المقدسة في مكة[/b] والمدينة ..[/b] تخريبه ..![/b] استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة[/b] المنورة[/b] ما يقرب من تسع سنوات نقلت خلالها التجار[/b] والحجاج ،[/b] وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت[/b] أهمية الخط[/b] وخطورته العسكرية على[/b] بريطانيا ؛[/b] فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام[/b] الحملات البريطانية،[/b] كان الخط الحجازي عاملاً[/b] هامًا في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين[/b] نحو[/b] عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة ..[/b] وعندما نشبت الثورة العربية بقيادة الشريف[/b] حسين واستولت على معظم مدن الحجاز ،[/b] لم تستطع هذه[/b] القوات الثائرة السيطرة على المدينة المنورة[/b] بسبب[/b] اتصالها بخط السكة الحديدية ووصول الإمدادات إليها ،[/b] واستطاعت حامية المدينة العثمانية[/b] أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية[/b] بشهرين ؛[/b] لذلك لجأ الشريف حسين – تنفيذًا لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس[/b] - [/b] إلى تخريب[/b] الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه ،[/b] وكانت الذريعة التي سوّلت للحسين القيام بهذا العمل اللاأخلاقي[/b] التخريبي[/b] تتمثل في احتمال قيام " أحمد جمال باشا[/b] " [/b] قائد الجيش العثماني[/b] الرابع[/b] باستغلال سكة حديد الحجاز في نقل قواته لضرب الثورة العربية في عقر[/b] دارها ..[/b] محاولات تشغيل ..![/b] كان الخط الحجازي يمر في أراضي الدولة العثمانية ،[/b] وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى أصبح الخط يمر في أراضي أربع[/b] دول[/b] نتيجة لتغير الخريطة السياسية للشرق العربي[/b] الآسيوي وتفتيته إلى عدة دول وكيانات سياسية ،[/b] وهي[/b] سوريا والأردن وفلسطين والسعودية ،[/b] فسيطرت كل دولة[/b] على الجزء الذي يمر في أراضيها ،[/b] وأيدت عصبة الأمم[/b] ذلك التقسيم[/b] على يد القانوني السويسري "أوجين[/b] بورل" سنة (1344هـ = 1925م )[/b] وتعددت محاولات إعادة[/b] الحياة لهذا الخط الحجازي ،[/b] ومنها عقد مؤتمر في[/b] الرياض سنة (1375هـ = 1955م) جمع سوريا والأردن والسعودية ،[/b] ولم توضع قراراته موضع التنفيذ ، وتوقف العمل بالمشروع ،[/b] وبعد أحد عشر عامًا من نسيان المشروع ،[/b] تشكلت لجان وعقدت اجتماعات وصدر مرسوم بتشكيل هيئة عليا[/b] للخط الحجازي[/b] من وزراء المواصلات في البلدان الثلاث لكن لم تظهر أية بوادر[/b] واقعية لتشغيله ..[/b] وفي عام (1399هـ = 1978م) تم الاتفاق بين[/b] البلدان الثلاثة على إنشاء خط عريض جديد يربط بين هذه الأقطار ،[/b] ووضعت دراسات المشروع، ووقع الاختيار على شركة " دوش كنسول" لتحضير[/b] دراساته وخرائطه ،[/b] وكانت نتيجة الدراسات[/b] إيجابية ،[/b] فتوالت اجتماعات اللجان واعتمدت قرارات[/b] بأن تنفذ كل دولة من الدول الثلاثة[/b] على نفقتها[/b] الجزء الذي يمر في أراضيها ،[/b] لكن يبدو أن مشروع[/b] الخط الحجازي قد وضع في قبر النسيان ،[/b] منتظرا بعثا[/b] أو نشورا نأمل أن يكون ..[/b]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد ديسمبر 05, 2010 8:08 pm | |
| رد: سكة حديد الحجاز - تراث وتاريخ وسياسه
جزاك الله خيرا
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة ديسمبر 10, 2010 9:13 am | |
| رد: سكة حديد الحجاز - تراث وتاريخ وسياسه
][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|