center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][االسبب الأساسي هو البلاك,
فالبلاك طبقة لزجة من البكتيريا واللعاب وفتات الطعام التي تتجمع على الأسنان
، وإن عدم إزالة هذه الطبقة بالتنظيف اليومي سوف يؤدي إلى نخر الأسنان والتهاب اللثة ,
هذا بداية الامر بعدها تبدأ هذه الطبقة بالتحول إلى الصلبة المتماسكة ( جير ) وهذا الجير يهيج اللثة و
تركيبته المليئة بالمسامات تساعد البكتيريا على الالتصاق به وإفراز المزيد من المواد السامة والأحماض
بعدها يبدأ تكون جيوب بين اللثة والسن ( جذر السن ) وبتزايد هذه الجيوب عمقاً يصعب تنظيفها فتمتلئ بالكبتيريا والطعام والصديد .
وهذا يسبب احمراراً شديد في اللثة وانتفاخاً وألماً ونزيفاً ،
وتبدأ الأسنان بالتحرك مما يؤدي الى فقدانها مبكراً .
هناك مهيجات أخرى في الفم تساهم في إصابة اللثة بالمرض
كالحشوة غير السوية
أو التاج المركب بطريقة خاطئة
والتنفس من الفم
كل هذه العوامل تؤدي إلى إلحاق الضرر باللثة واستخدام عيدان الأسنان ( المناكيش ) بطريقة تهيج اللثة
ولن ننسي التبدلات الهرمونية أثناء الحمل
واستخدام بعض الادوية فهي تحدث انتفاخاً وتورماً في اللثة .
كيف تعرف أنك مصاب بمرض اللثة ؟
1- انتفاخ اللثة وترهلها واحمرارها .
2- نزف اللثة عندما يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة أو عند استخدام الخيط السني أو عند الأكل .
3- رائحة الفم الكريهة .
4- ارتخاء وتحرك الأسنان
طريقه العلاج
يعتمد هذا على نوع مرض اللثة إن كان الالتهاب محصوراً في اللثة وكان في بدايته
فإن علاجه يكون بالمحافظة على نظافة الفم وإزالة البلاك بالفرشاة والمعجون والخيط السني
أما إذا كان الالتهاب متلازماً مع وجود الجير فان العلاج يتضمن إزالة الجير وذلك بأجهزة وأدوات خاصة متوفرة عند طبيب الأسنان
وبعد ذلك تنعم أسطح الأسنان ويجب على المريض بعدها المحافظة على نظافة فمه وقد يصف الطبيب له مضمضه للفم لفترة من الوقت .
وهناك حالات تستدعي جراحة اللثة
وهي الحالات التي تكون فيها الجيوب عميقة ولا يمكن تنظيفها إلا بالجراحة لإزالة الرواسب الجيرية والبكتيرية وإخراج الصديد
اتمنى ان اكون افدتكم بشىء
ونتناول فى المره القادمه تبييض الاسنان