| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس أكتوبر 21, 2010 2:01 am | |
| هـــــــــــــبه ســـــــــليم ......... ملكــــــة الجاسوسية المتوجـــة ......... !!
هناك أبطالا خلدهم التاريخ لأنهم استشهدوا في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم وضحوا بكل عزيز وغالي لديهم ....... وعلى الجانب الآخر نري من باع دينه ووطنه بثمن بخس وبأموال حرام ....... ومن تلك الأمثال الغير مشرفة الجاسوسة
هـــــــــــــبه ســـــــــليم ......... ملكــــــة الجاسوسية المتوجـــة ......... !!
هى أخطر جاسوسه فى تاريخ التخابر بين مصر واسرائيل أطلق عليها ملكة الجاسوسية المتوجة كانت تعمل لحساب اسرائيل وقد امدت اسرائيل باخطر المعلومات عن الجيش المصرى من مواقع القوات ومواقع قواعد الصواريخ مات بسببها الكثير من المصريين . ملكة الجاسوسية المتوجة هى هبة عبد الرحمن سليم عامر , والدها كان وكيلا لوزارة التربية والتعليم سافرت هبة سليم الى باريس لأستكمال تعليمها الجامعى . وهناك بدأت تتعرف على احدى الفتيات اليهوديات وانخرطت معها ومع اصدقاءها الاخرين من الشباب اليهودى وتعجب الشباب من امرها فكانت لا تبالى باى حرب بين بلدها واسرائيل وتعيش بحرية مطلقة. تجنيد هبة سليم كانت هبة بعد حرب 1967 قد ترسخ فى ذهنها بأن العرب لا يملكون اى قوة وانهم من المستحيل ان يهزموا اسرائيل وان كل كلامهم مجرد شعارات واهية . بالفعل زاد داخلها هذا الاعتقاد والتفكير بعد ان قابلها احد ضباط الموساد فى منزل صديقتها والذى اوهمها بأستحالة ان تنتصر مصر او العرب مجتمعين على اسرائيل وان العرب فى تفكك وخلافات بينهم . أثرت كل هذه الاراء والافكار فى هبة سليم التى كانت فريسة سهلة بل وجاهزة للألتهام فلم تتردد لحظة فى العلم مع الموساد وهى مقتنعه كل الاقتناع بان اسرائيل لها النصر فى النهايه وانها هى الاقوى هذا بالاضافة الى انها تحمى عملاؤها واصدقاؤها فى كل مكان هذا بالاضافة الى ان اسرائيل تابعه لأمريكا وتتلقى منها الدعم فى كافة المجالات .
تجنيد المقدم فاروق الفقى هو المقدم فاروق الفقى احد ضباط القوات المسلحة والذى كان يعمل وقتها مدير مكتب لأحد اكبر القيادات فى الجيش والذى كان يهيم حبآ بهبة سليم وعندما ذكرت هبه ذلك الى ضابط الموساد طار فرحآ وقرر ان يعد لها خطة محكمة لتجنيده . تقربت هبة سليم من فاروق الفقى والذى كان لا يصدق نفسه فهى لم تعيره اى اهتمام من قبل ولكن هذه المره هى التى تتجاوب معه بل ووافقت بالفعل على اتمام الخطوبة بينهم وبالفعل حدثت الخطوبة ومن هنا بدأن هبة تسأل خطيبها عن بعض المعلومات العسكرية والتى كان يتباهى بها فاروق الفقى ويستعرض ويظهر لها مكانته واهميته وانه يملك الكثير من المعلومات فكان يحدثها عن كل المعلومات والاسرار العسكرية التى تطلبها واكثر من ذلك انه كان يحضر لها خرائط مواقع الصواريخ .
هبة سليم تزداد أهمية أرسلت هبة سليم تلك المعلومات التى حصلت عليها الى باريس حيث يتلقى رجال الموساد تلك المعلومات هناك وعندما وصلت تلك المعلومات اسرائيل وتبين لهم صحتها ومدى اهميتها ودقتها علموا وقتها باهمية هبة سليم وطلبوا منها معلومات اكثر عن القوات المسلحة والتسليح الخاص بها وكذلك مواقع الصواريخ والخطط المستقبلية لبناءها هذا بالاضافة الى المواقع البديله فى حالة تغيير مكان اقامتها . وبالفعل حصلت هبة سليم من هذا المتيم فاروق على ما تريد وذهبت به هذه المرة بنفسها الى باريس لتقدمه الى الموساد الذين لم يصدقوا ان كل تلك المعلومات بين يديهم .
هبة سليم ترفض المكافأة قام الموساد باعطاء هبة سليم مبلغ من النقود لقاء تلك المعلومات التى احضرتها وكذلك قاموا بحجزتذكرة الطيران
رفضت هبة سليم ان تأخذ اى اموال منهم وصممت على ذلك بشدة واكتفت فقط بتذكرة الطيران على نفقه الموساد
تدمير قواعد الصواريخ بدأت القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والمخابرات الحربية يلاحظون ان قواعد الصواريخ تدمر فور أنشاءها بالطائرات الاسرائيلية محدثة بذلك دمار لها ومحدثة خسائر فى الارواح .
وهذا كان يعطل العمل والتقدم فى انشاء حائط من صواريخ " سام 6 " المضادة للطائرات .
بداية الشك فى رجال القوات المسلحة كان ذلك فى نفس الوقت الذى وصلت فيه معلومات للمخابرات بان هناك معلومات خطيرة جدآ وصلت الى اسرائيل بواسطة عميل عسكرى .
جعل هذا رجال المخابرات يبدأون بالتحرى والبحث والشك فى كل شخص ذو أهمية فى القوات المسلحة المصرية .
من مذكرات هبة سليم مع صدق معلومات هبة سليم ودقتها قررت الموساد استدعائها الى اسرائيل او كما يدعونها البيت الكبير .. وبالفعل سافرت هبة سليم من باريس وانطلقت الى تل ابيب وفور دخول طائرتها المجال الجوى الاسرائيلى تقول هبة سليم " أحسست يومها بأنني ملكة متوجة . . فعندما اقتربت الطائرة من المجال الجوي الاسرائيلي لاحظت أن طائرتين حربيتين رافقتا طائرتي كحرس شرف وتحية لي . . وهذه مراسم تكريمية لا تقدم أبداً إلا لرؤساء وملوك الدول . . حيث تقوم الطائرات المقاتلة بمرافقة طائرة الضيف حتى مطار الوصول .. وفي مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط اصطفوا بجوار سيارة ليموزين سوداء تقف أسفل جناح الطائرة وفوجئت باستقبال ضخم في المطار يضم إيسير هاريل رئيس الموساد ونخبة من كبار الضباط وعندما أدوا التحية العسكرية لي تملكني شعور قوي بالزهو لا أستطيع وصفه واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد وأقام لي حفل استقبال ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد على رأسهم مايك هراري الأسطورة وعندما عرضوا تلبية كل أوامى طلبت مقابلة " جولدا مائير " رئيسة الوزراء التي هزمت العرب ومرغت كرامتهم ووجدت على مدخل مكتبها صفاً من عشرة جنرالات إسرائيليين أدوا لي التحية العسكرية وقابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني اليهم قائلة "إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين " وبعد عدة أيام عدت الى باريس وكنت لا أصدق أن هذه الجنة "إسرائيل" يتربص بها العرب ليدمروها .
براعة القادة قام رجال المخابرات بتشديد الرقابة على كل من يعرف تلك المعلومات او يعلم بها من قادة القوات المسلحة وكانت رقابة محكمة وقوية وقد تبينت برائتهم وطهارتهم وولائهم وحبهم لمصر لأنهم هما حماة مصر.
بدأ نطاق البحث والشك ليشمل نطاق اوسع ليشمل كل موظفى مكاتب هؤلاء القادة ايآ كانت رتبته .
ظهور الحق أثناء مراقبة الخطابات تم الاشتباه فى احد الخطابات والذى كان خطابا عاديا يحتوى على كلام حب الى فتاه مصرية فى باريس ..
ولكن ما كان غير عادى هو عبارة توضح انه قام بتركيب اريريال الراديو وفى هذه الاوقات الراديو لا يعمل باريال اذآ فالاريال خاص باحدى اجهزة الاستقبال والارسال الاسلكية .
القبض على الفقى وبالفعل وبعد معرفة صاحب الرسالة وتحديد مكانه تبين انه المقدم فاروق الفقى مدير مكتب احد القيادات فى الجيش المصرى وبالفعل تم ايجاد الاريال فوق العمارة التى يسكن بها .
تمت مواجهة قائده قبل ان يتم القبض عليه الذى استنكر ان يكون احد اهم ضباطه خاين
وعليه فقد قررهذا القائد ان يستقيل اذا ثبت فعلا ان مدير مكتبه جاسوس للموساد .
وعندما دخل الفقى مكتبه وجد السيد اللواء " حسن عبد الغنى " نائب مدير المخابرات الحربية جالسآ على مكتبه وينظر له نظرة ادرك الفقى منها انه تم كشف امره فنطق وقال " هو انتوا عرفتوا "
وبالفعل تم القبض عليه وبتفتيش شقته وجد جهاز الاسلكى وبعض المعلومات التى كانت جاهزة للارسال وكذلك الشفرة المستخدمة وبعض الخرائط العسكرية الهامة .
بعد ان علم قائده باعترافاته وثبوت التهمه عليه بالادلة قدم قائده استقالته وكان حزينا على تلك المعلومات الدقيقه والثمينه التى قدمها مدير مكتبه الى العدو .
هذا هو جهاز المخابرات المصرى بطبيعه الحال يستفيد جهاز المخابرات المصرى من كل شىء حوله فقد تم استخدام الفقى و جهاز الارسال والاستقبال الخاص به
فى ارسال معلومات للموساد كانت تلك المعلومات تقوم بخداع العدو لان جهاز المخابرات كان يرسل بمعلومات من شأنها تضليل العدو وخداعه
حيث ان القيادات المصرية كانت تعد العدة الى حرب التحرير المجيدة وكانت هذه العملية احدى عمليات الخداع التى استخدمتها القيادات المصرية فى الحرب .
خطة بارعة
حرست المخابرات المصرية على ابقاء هبة سليم فى باريس لأستقبال المعلومات من الفقى واستمر هذا الحال طيلة شهرين وبعدها قررت المخابرات استدراج هبة الى القاهره كى لا يكتشف الامر وتهرب الى اسرائيل . وضعت خطه محكمة لذلك حيث ذهب اللواء حسن عبد الغنى ومعه ضابط اخر الى طرابلس عاصمة ليبيا لمقابلة والد هبة والذى كان يعمل هناك فى وظيفة كبيره هناك وقالا له ان ابنته هبة متورطة فى اختطاف طائرة مع منظمة فلسطينية وان الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها .. وان ما يهم هو هروبها من فرنسا لعدم توريطها فى الامر ولمنع اشراك مصر فى تلك العملية الارهابية وهما يريدان استعادة ابنته و وقرروا ان يتصل بابنته لابلاغها بانه مصاب بذبحة صدرية .
خير تعاون من السلطات الليبية كانت السلطات المصرية قد أبلغت السلطات الليبية بحقيقة الامر مما ادى الى تعاون مصرى ليبى لأحضار هبة سليم الى طرابلس وبالفعل تم التنسيق مع المستشفى لأعداد التقارير ووضع والد هبه سليم فى غرفة مناسبة وتنفيذ الامر كما ان يبدو حقيقيآ وبالفعل ارسلت هبة سليم الى والدها تستدعيه الى فرنسا للعلاج ولكنه يجيبها بان حالته لا تسمح بذلك .. وبالفعل قررت هبة سليم الحضور الى ليبيا ولكن الموساد كان قد سبقها بأرسال رجلين من رجاله الى المستشفى فى طرابلس للتأكد من صحة الامر وبالفعل والد هبة عبد الرحمن سليم يرقد فى المستشفى وان حالته حرجة . وبالفعل اتصلوا بباريس لتأكيد الامر . وبالفعل تركب هبة سليم الطائرة الليبية متجهة الى العاصمة طرابلس حيث يوجد اباها ولكن كانت المخابرات المصرية فى انتظارها فور هبوط الطائرة حيث كان رجال المخابرات المصرية اول من رحب بها على سلم الطائرة . كانت الطائرة الليبية قد استقرت على بعد أمتار من الطائرة المصرية . التى قام ضباط المخابرات باصطحاب هبة سليم الليها وهى لا تصدق نفسها بانها بين يدى رجال المخابرات حتى كاد ان يغمى عليها .
اسقاط طائرة هبة سليم
صعد رجال المخابرات ومعهم هبة سليم فى طريق عودتهم الى القاهرة وسط حراسه مشددة من رجال الامن الليبى تحسبا لأى محاولة لأغتيال هبة سليم او محاولة من نوع اخر وبالفعل لم يتمكن رجال الموساد من هبة فى المطار الليبى فاضطروا الى عمل تشويش على أحهزة الطائرة الملاحية للطائرة ففقدت الطائرة اتجاهها وفوجىء الطيار بنفسه فوق سيناء و حوله مجموعة من الطيران الحربى الاسرائيلى ومطلوب منه الهبوط فى مطار تل ابيب لم يمتثل الطيار الى كلامهم وبدأ فى الدوران والعودة مرة اخرى الى الاتجاه الصحيح ولكن الطيران الاسرائيلى اسقط الطائرة . المفاجآة لم تكن الطائرة التى اسقطت هى طائرة هبة سليم انما طائرة بوينج 747 تابعة للطيران الليبى فاسقطت تلك الطائرة معتقدين بذلك انهم قضوا على هبة سليم قبل ان تقع فى ايدى المصريين وتعترف لهم بتفاصيل علاقتها وما تعرفه عن الموساد . ولكن طائرة هبة سليم أتخذت مسار غير معلوم حتى الان حيث انها وصلت الى ارض مصر بكل أمان فى ظل العبقرية المصرية وهذا اصاب الموساد بصدمة كبيرة .
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس أكتوبر 21, 2010 5:40 pm | |
| رد: هـــــــــــــبه ســـــــــليم ......... ملكــــــة الجاسوسية المتوجـــة ......... !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/b]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:32 am | |
| رد: هـــــــــــــبه ســـــــــليم ......... ملكــــــة الجاسوسية المتوجـــة ......... !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة أكتوبر 22, 2010 9:52 am | |
| رد: هـــــــــــــبه ســـــــــليم ......... ملكــــــة الجاسوسية المتوجـــة ......... !!
|
|