| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة نوفمبر 29, 2013 10:17 am | |
| { الشفاء بنت عبد الله العدوية }
{ الشفاء بنت عبد الله العدوية }
( نسبها )
هي : الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوية القرشية.
اسمها ليلى وغلب عليها الشفاء
أمها : فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان..
( أسلامها )
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأوائل وبايعت النبي وقيل أنها كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه.
(بعض مواقف الشفاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم )
كانت الشفاء ترقي في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: "فاعرضيها". قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقي من النملة، فقال: "ارقي بها وعلميها حفصة". إلى هنا رواية ابن منده،
وزاد أبو نعيم: "باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ". قال: "ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانًا نظيفًا، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة".
- علمي حفصة الرقية كما علمتيها الكتابة :
كانت الشفاء رضي الله عنها كاتبة تكتب في الجاهلية و لذلك ولاها النبي صلى الله عليه و سلم تعليم أم المؤمنين حفصة الكتابة : قال لها النبي صلى الله عليه و سلم : ” علمي حفصة رقية النملة كما علمتيها الكتابة ” فأقطعها رسول الله صلى الله عليه و سلم دارا عند الكحالين، فنزرتها مع ابنها.
( مواقفها مع الصحابة )
كانت رضي الله عنها ذات عقل و فضل و سداد رأي، فقد كان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي و يرضاها و يفضلها، و ربما ولاها من أمر السوق
ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
ـ وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق. وعن محمد سلام قال : أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي علي . قالت : فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه قالت : فقلت تربت يداك يا عمر أنا قبلها إسلاما وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها . فقال : ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك.
( مواقفها مع التابعين )
قال أبو خيثمة: رأت الشفاء بنت عبد الله فتيانا يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً، فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو والله ناسك حقاً
راوية للحديث رضي الله عنها
روت عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن عمر بن الخطاب و روى لها أبو داود.
روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات. قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال إيمان بالله وجهاد في سبيل الله عز وجل وحج مبرور..
و من هذه الأحاديث، حديث أفضل الأعمال في المسند من طريق المسعودي كما جاء في الإصابة : عن الشفاء بنت عبد الله، و كانت من المهاجرات، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن أفضل إيمان فقال : ” إيمان بالله، و جهاد في سبيله، و حج مبرور ”
قال ابن سعد :
كانت من عقلاء النساء و فضلياتهن، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزورها، و يقيل عندها في بيتها، و كانت قد اتخذت له فراشا و إزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم .
( وفاتها )
توفيت في زمن عمر بن الخطاب سنة عشرين بعد هجرة النبي.
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت نوفمبر 30, 2013 8:11 pm | |
| رد: { الشفاء بنت عبد الله العدوية }
شكرا لمرورك الطيب اخى الحبيب
|
|