| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد مارس 10, 2013 11:21 pm | |
| احساس غريب
هذه الايام تتشابه لدى كل المدن التى أعلمها والتى ليس لى أدنى علم بها ...تسألنى و أسألها ونطوف فى دوائر مغلقة ومقتصرة علينا فقط "انا ونفسى"...ندور فى طرق وسبل لا نعلم أسمائها ولا مواقعها حتى من اى مدينة .
احساس غريب ينتابنى هذه الفترة فأشعر بأنى عالقة فى المنتصف بين سماء عالية تمنينى بأمنيات كثيرة وأرض مليئة بالحفر الهاوية ..
أشياء تدفعنى لان اعلو واحلق هناك عاليا عن ما يكدرنى ويعيقنى ...ومئات الاشياء تجبرنى على السقوط للاسفل...فأظل أقاوم وأقاوم فأقف عالقة فى المنتصف لا السماء تنصفنى ولا الارض تسقطنى
حالة غريبة من الالم المكتوم...من نكران الالم ..نفسى تحدثنى بأن انطق هذا الالم وألا انكره وتستحلفنى بالا ادفعه بعيدا فيعود اقوى تخبرنى بان فى امكانى ان اصرخ بعلو صوتى ...ان اطهرها بدموع قادرة على أن اذرفها بدون أن أعلن اسباب واضحة لبكائى
تريد فقط منى أن اسكبها دون ان أحدد لها فترة صلاحية او فترة محددة ...تخبرنى بأن الالم وقتها سيتراجع شيئا فشيئا تهمس فى أذناى بأن ارى مشاعرى بعدسة مكبرة وان لا داع للمرواغة ..وبأنى وقت ما انتهى سأكون قد نظفت أعماقى من نفايات الاخرين التى طالما استضيفها دون ان أتبرم او أو انطق بكلمة واحدة.
أِشباح من ماض تعود الى من جديد ولا أعلم كيف أواجهها أو أختبىء منها ...مشاعر سلبية استنكرها الآن ...استضفتها فترات طويلة حتى ألفنا بعضنا البعض ولكن الآن لا أستطيع
أعلنها جلسة طويلة للمدوالة وأهيىء الجلسة لضيوفى الغير مرغوب فيهم وأشباحى ..أعد لهم مقاعدهم علهم حينما يستريحوا يريحونى
كل من حولى يرانى ضاحكة...مستهزءة بكل شىء اعانيه او لا اعانيه ..فيظنونى قوية وانا احب تصديق تلك الفكرة للغاية ولهذا فى أوقات كثيرة لا أزال أشعر بالوحدة لانى مع أحبائى وأصحابى ارفض البكاء
فعندى رسم ابتسامة اسهل مئات المرات من ان اذرف دمعة وأنا متألمة
يا نفسى ...لقد ضقت ذرعا بحالى هكذا ...كم أود لو تمدين يديك وتأتين من تلك المنطقة المعتمة بداخلى فأخرج الى ضوء النهار مجددا وقتها ستخف حدة الالام وتنتفح ابواب جديدة [/b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| |
| |
| |