| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء ديسمبر 26, 2012 6:29 pm | |
| الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي
الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي
- ثقفي سافر في البلاد وتعلم الطب ببلاد فارس وتمرن هناك وعرف الداء والدواء وكان يضرب بالعود تعلم ذلك أيضاً بفارس. - عاصر رسول الإسلام محمد - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهم أجمعين - . - كان طبيب العرب ، ويروى عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عنه أنه مرض بمكة مرضاً فعاده الرسول -صلى الله عليه وسلم - فقال : ( إدعوا له الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب ) فلما عاده الحارث نظر إليه وقال : ليس عليه بأس إتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة يطبخان فتحسّاها فبرئ . - وهناك رويات انه توفي بسبب اكل مسموم اعدته يهودية له مع الصحابي الجليل أبو بكر - وانهما توفيا في يوم واحد .
من كلام الحارث - أن البطنة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وعودوا كل بدن ما اعتاد - وقيل هو من كلام عبد الملك بن أبجر وقد نسب قوم هذا الكلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأوله المعدة بيت الداء . - أربعة أشياء تهدم البدن : الغشيان على البِطنة ، ودخول الحمام على الامتلاء ، وأكل القديد ، ومجامعة العجوز . وروى أنه لما احتضر الحارث بن كلدة اجتمع إليه الناس فقالوا : مرنا بأمر ننتهي إليه من بعدك !! فقال : لا تتزوجوا من النساء إلا الشابة ، ولا تأكلوا الفاكهة إلا في أوان نضجها ، ولا يتعالجن أحد منكم ما احتمَل بدنُه الداء ، وعليكم بالنورة في كل شهر فإنها مذيبة للبلغم ، مهلك للمرة ، منبتة للحم ، وإذا تغدى أحدكم فلينم على إثر غدائه ، وإذا تعشى فليخط أربعين خطوة . - ومن كلام الحارث أيضاً قال : دافع بالدواء ما وجدت مدفعاً ، ولا تشربه إلا من ضرورة فإنه لا يصلح شيئاً إلا أفسد مثله . - وقد زار طبيب العرب الحارث بن كَلَدة كسرى أنوشيروان ، وحين سأله: فما الداء الدوي؟ قال الحارث: إدخال الطعام على الطعام ، هو الذي أهلك البرية ، وقتل السباع في البرية . للحارث بن كلدة الثقفي من الكتب كتاب ( المحاورة في الطب) بينه وبين كسرى أنوشروان.
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء ديسمبر 26, 2012 7:45 pm | |
| رد: الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي
مبدع ومتميز يابو جعفر تسلم الايادى
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس ديسمبر 27, 2012 12:57 am | |
| رد: الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي
كل الشكر على المرور الكريم
|
|