على مائدة الإفطار تذكر أخي المسلم / أختي المسلمة :

• أن للصائم فرحتان فرحة حين يفطر و فرحة حين يلقى ربه.

• أن للصائم عند الإفطار دعوة لا ترد.

• أن خلوف فم الصائم أطيب إلى من ريح المسك.


• أن تدعو بعد الإفطار " م إني لك صمت و على رزقك

أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق و ثبت الأجر".

• أن رسول سلم قال: " ما زالت أمتي

بخير ما أخرت السحور وعجلت الفطور"، فعجل بالفطور أولا

ثم قم إلى صلاة المغرب، وأن تبدأ بالتمر أسوة برسول

سلم.. ناهيك عن أنه قد ثبت علمياً أن لذلك

فوائد صحية جليلة فصلى على خير البرية

الذي لا ينطق عن الهوى



• أن للمائدة آداب وصى بها الرسول سلم و

حري بنا أن تلتزم بها أكثر ما يكون الالتزام في هذا الشهر

الفضيل، و منها كما قال سلم في أحد أحاديثه:


" يا غلام سم و كل بيمينك و كل مما يليك"



• أن تشكر على نعمه فهو الذي قدر فهدى و

الذي أخرج المرعى..

• أن لا تنسى أن رسول سلم كانت تمر

عليه الليلة والليلتان يربط على بطنه الحجر من الجوع..

و " ما ملأ ابن آدم وعاءً شر من بطنه" كما

قال سلم.



• أن تستغفر تعالى.. لك وللمؤمنين.. و أن تترحم على

شهداء الأمة خاصة الذين قضوا في هذا لشهر الفضيل..

• أن من فطر صائماً كان له أجر كبير فقد

قال سلم

" من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص

من أجر الصائم شيء ".



• أن الصوم جنة و أن الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ

الماء النار.. فأكثر من الصدقة بشكل عام في هذا الشهر

الفضيل، فإن كنت قد وجدت ما تفطر عليه.. فهناك من لا يجد

قوت يومه، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي


عنهما قال: " كان النبي سلم أجود الناس،

وكان أجود ما يكون في رمضان ".


• أن لك إخوة في فلسطين.. و غيرها من البلدان المسلمة..

يفطرون تحت وابل الرصاص أو نيران المدافع، ومن منهم من

لا يدري هل يفطر معنا غداً أم في جنات الفردوس الأعلى..

و ختاما نقول أخي / اختي تذكر.. فإن الذكرى تنفع

المؤمنين.. !!تذكر علئ مائدة الافطار مايلي ....!