| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء مايو 19, 2010 12:43 pm | |
| من هـم الأشاعــرة
[size=21]من هـم الأشاعــرة
ومن أعلام الهدى فيهم ؟! يقول العلامة السيد الشيخ محمد علوي المالكي : يجهل كثير من أبناء المسلمين مذهب الأشاعرة ، ولا يعرفون من هم الأشاعرة ، ولا طريقتهم في أمر العقيدة ، ولا يتورع البعض أن ينسبهم إلى الضلال أو يرميهم بالمروق من الدين والإلحاد في صفات الله . وهذا الجهل بمذهب الأشاعرة سبب تمزق وحدة أهل السنة وتشتت شملهم حتى غدا البعض يسلك الأشاعرة ضمن طوائف أهل الضلال ، ولست أدرى كيف يقرن بين أهل الإيمان وأهل الضلال ؟ وكيف يساوى بين أهل السنة وبين غلاة المعتزلة وهم الجهمية ؟ " مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(36)أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ "سورة القلم / 35-36 الأشاعرة هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها ، وأطبق الناس على فضلهم ودينهم . هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائهم الأفاضل الذين وقفوا في وجه طغيان المعتزلة أنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام : شيخ الإسلام أحمد بن حجر العسقلاني شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب " فتح الباري على شرح البخاري " أشعري المذهب وكتابه لا يستغنى عنه أحد من العلماء . شيخ علماء أهل السنة الإمام النوري صاحب " شرح صحيح مسلم " وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب . شيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير " الجامع لأحكام القرآن " أشعري المذهب . شيخ الإسلام ابن حجر الهيثمي صاحب كتاب " الزواجر عن اقتراف الكبائر " أشعري المذهب .
شيخ الفقه والحديث الإمام الحجة زكريا الأنصاري أشعري المذهب
الإمام ابن حجر العسقلاني ـ صاحب فتح الباري على شرح البخاري . الإمام النسفي صاحب التفسير . الإمام الشربيني . أبو حيان التوحيدي صاحب تفسير " البحر المحيط " . الإمام ابن جزي صاحب " التسهيل في علوم التنزيل " ... الخ الإمام ابن كثير صاحب التفسير . الإمام الشوكاني . الإمام ابن عطية صاحب التفسير . كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة . ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد هؤلاء العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل . الذين خدموا شريعة سيد المرسلين (من العلماء الأعلام) . وأي خير يرجى فينا إن رمينا علماءنا وأسلافنا الصالحين بالزيغ والضلال ؟ وكيف يفتح الله علينا لنستفيد من علومهم إذا كنا نعتقد فيها الإنحراف والزيغ عن طريق الإسلام ؟ إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من الدكاترة والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان؟ فكيف نرميهما وسائر الأشاعرة بالضلال ونحن بحاجة إلى علوم هؤلاء ؟ وكيف نأخذ العلوم عنهم إذا كانوا على ضلال ؟ ، وقد قال الإمام الزهري رحمه الله : إن العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . أفما كان يكفي أن يقول المعارض : إنهم رحمهم الله اجتهدوا فأخطئوا في تأويل الصفات وكان الأولى أن لا يسلكوا هذا المسلك ، بدل أن نرميهم بالزيغ والضلال ونغضب على من عدهم من أهل السنة والجماعة ؟ . وإذا لم يكن الإمام النووي ، والعسقلاني والقرطبي والفخر الرازي والهيثمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن أهل السنة والجماعة إذن؟ إنني أدعو مخلصاً كل الدعاة وكل العاملين في حقل الدعوة الإسلامية أن يتقوا الله في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وبخاصة في أجلة علمائها وأخيار فقهائها ولا خير فينا إذا لم نعرف لعلمائنا قدرهم وفضلهم . وهذا محرر من ( مفاهيم يجب أن تصحح ) 38 ـ 40 للسيد محمد علوى المالكي ) وغيره من المراجع الموثقة . أما الإمام محيي الدين النووي المتوفى سنة 676 هـ فيقول في رسالته ( المقاصد السبعة في أصول طريق التصوف ) : وهي خمس . تقوى الله في السر والعلانية . واتباع السنة في الأقوال والأفعال . والإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار . والرضا عن الله تعالى في القليل والكثير . والرجوع إلى الله في السراء والضراء . ( فتحقيق التقوى ) بالورع ، والاستقامة . وتحقيق السنة بالتحفظ ، وحسن الخلق . ( وتحقيق الإعراض ) بالصبر ، والتوكل . ( وتحقيق الرضا ) عن الله بالقناعة والتفويض . ( وتحقيق الرجوع إلى الله تعالى ) بالشكر له في السراء ، واللجوء إليه في الضراء .( وأصول ذلك خمسة ) علو الهمة، وحفظ الحرمة ، وحسن الخدمة ونفوذ العزيمة ، وتعظيم النعمة . ( فمن علت همته ) ارتفعت رتبته . ومن حفظ حرمة الله حفظ الله حرمته . ومن حسنت خدمته وجبت كرامته : ومن نفذت عزيمته دامت هدايته ، ومن عظم النعمة شكرها . ومن شكرها استوجب المزيد . ( وأصول المعاملات خمسة ) طلب العلم ، للقيام بالأمر . وصحبة المشائخ والأخوان للتبصر . وترك الرخص والتأويلات . للتحفظ . وضبط الأوقات بالأوراد ، للحضور . وأتهام النفس في كل شئ . للخروج عن الهوى . والسلامة من العطب . ( فطلب العلم ) آفته صحبة الأحداث سناً وعقلاً وديناً مما لا يرجع إلى أصل ولا قاعدة ، وآفة الصحبة الأغترار والفضول . وآفة ترك الرخص والتأويلات الشفقة على النفس [26]: وآفة اتهام النفس الأنس بحسن أحوالها وأستقامتها : وقد قال الله تعالى وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا سورة الانعام / 70 ( وأصول ما تداوى به علل النفس ) خمسة : تخفيف المعدة بقلة الطعام والشراب واللجأ إلى الله مما يعرض عند عروضه ، والفرار من مواقف ما يخشى الوقوع فيه ، ودوام الاستغفار مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأجتماع الخاطر ، وصحبة من يدلك على الله تعالى . منقووووووووووووول [/size][/b]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء يونيو 02, 2010 5:41 am | |
| رد: من هـم الأشاعــرة
اشكرك علي مواضيعك الجميله حقيقتا وجد بها لم اقراءه من قبل شاكر لك __عادل
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأربعاء يونيو 02, 2010 7:00 pm | |
| رد: من هـم الأشاعــرة
جزاك الله خير و بارك الله فيك
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد يوليو 11, 2010 1:00 am | |
| رد: من هـم الأشاعــرة
بارك الله فيك اخى الكريم وجزاك الله عنا خير وتقبل مرورى
|
|
| |