| تاريخ كتابة المُساهمة الخميس يناير 05, 2012 11:11 pm | |
| احاديث نبوية شريفة
قال أمير المؤمنين (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة : أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنّ شيئاً من طاعته ، فربّما وافق رضاه وأنت لا تعلم . وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنّ شيئاً من معصيته ، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم . وأخفى إجابته في دعوته ، فلا تستصغرنّ شيئاً من دعائه ، فربّما وافق إجابته وأنت لا تعلم . وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنّ عبداً من عبيد الله ، فربّما يكون وليّه وأنت لا تعلم . جواهر البحار
قال أمير المؤمنين (ع) : مَن ردّ ريقه تعظيماً لحقّ المسجد ، جعل الله ذلك قوةً في بدنه ، وكتب له بها حسنة ، وقال (ع) : لا تمرُّ بداءٍ في جوفه إلاّ أبرأته . هل نقرأ ( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن ....) في القنوت ، ولو مرة واحدة يومياً
من اقوال العرفاء
يا من أجاب لأبغض خلقه ابليس حيث انتظره!.. لا تحرمني من اجابتك". : فليعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم يعاين الموت ولو كان ذنبه لا يوصف.. وليعلم أيضاً أن اليأس من رحمة الله عزّ وجل من أعظم الذنوب، ولم نجد ذنباً أعظم منه، وقد أتجرأ وأقول: إن اليأس من رحمة الله أعظم من قتل الأنبياء (ع) – بوجه من الوجوه – .
وباختصار: من المهمات التي على السالك أن يعرفها – إن همّ الشيطان في أن يمنع الإنسان – أيّــاً كان – من طريق الله تعالى، وإذا لم يقدر عليه من الطرق الطبيعية في هوى النفس، فإنه يرجع ويأتيه من طرق الشرع والعقل بشكل خفي، وإذا لم يقدر أن يغلبه من هذه أيضاً فإنه يقول له: قد انقضى امرك.. فإنك لا تقدر أن تتوب توبة حقيقية، فللتوبة الحقيقية شروط، أين أنت من تلك الشروط للتوبة ؟.. وإذا لم تقوم بشرائطها فعدم التوبة خير من التوبة الكاذبة.
السؤال: كيف يمكن أن اعدل بين الزوجات وإرتياح لاحداهما يختلف عن الاخرى ؟.. علما ان الزواج من الثانية بسبب تقصير الاولى, وهل الطلاق أفضل لي من أبقاء الاولى اذا خفت من عدم العدل بينهما؟.. الرد: ان ابغض الحلال الى الله تعالى الطلاق ، وهو يفتح باب الانتقام الالهي .. وخاصة اذا كانت نسبة من الحق مع الطرف المقابل .. والمراد بالعدالة هنا ليست العدالة القلبية ، فهذا غير ممكن ، وخاصة مع وجود ميل للثانية .. وانما العدالة من حيث المبيت ، والنفقة ، وما شابه ذلك. وإياك ان تظهر ودك للثانية امام الاولى ، فليس هذا من العقل في شيء. إن حسن تصرفك في المقام مما ينزع فتيل الفتنة بينهما ، فإن من يقدم على هكذا امر ، لا بد وان يتحمل التبعات ، ويتبع اسلوب السياسة الحكيمة في التوفيق بينهما ، ولا معنى ان يبني الانسان بناء على حساب هدم بناء اخر.. او يدخل على قلب سرور ، على حساب ادخال الهم والحزن على قلب آخر.
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الجمعة يناير 06, 2012 1:08 am | |
| رد: احاديث نبوية شريفة
بارك الله فيك قمة الابداع والتفوق دئماااااااااااااااااااااا ماشاء الله يا عشاق الحبيب
|
|